لا شك أن فضائل معاوية ا كثيرة، ومن جملتها مصاهرته للرسول الله ق، ورتَّب بعضُهم على ذلك خؤولته للمؤمنين، لكن الشيعة -تشنيعًا على أهل السنة- لا بد أن يكذبوا عليهم، وإلا فمن ذا الذي قال بأن الوحيد الذي يُسمى خالًا للمؤمنين هو معاوية فقط دون سائر إخوة أزواج النبي ق؟
هذا الادعاء الرافضي من الكذب والبهتان على أهل السنة، وإلا فأهل العلم مختلفون في تسمية إخوة أزواج النبي ق بالأخوال للمؤمنين، وقد اتفق من قال منهم بذلك أن هذا ليس خاصًّا بمعاوية ا، وقد أفرد القاضي أبو يعلى V مصنفًا في الدفاع عن معاوية أسماه «تنزيه خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان ا من الظلم والفسق في مطالبته بدم أمير المؤمنين عثمان ا» عقد فيه فصلًا نافعًا بَيَّن فيه صحة هذا الإطلاق، وذكر ما يشهد له ويدل عليه.
قال V: «ويسمى إخوة أزواج رسول الله ق أخوال المؤمنين، ولسنا نريد بذلك أنهم أخوال في الحقيقة كأخوال الأمهات من النسب، وإنما نريد أنهم في حكم الأخوال في بعض الأحكام، وهو التعظيم لهم؛ لأن النبي ق قال: «الخال والد»؛ تعظيمًا له.
وقد نص أحمد على إطلاق هذه التسمية في رواية أبي طالب، فقال: «معاوية خال المؤمنين، وابن عمر خال المؤمنين».
وقال أبو بكر المروذي: سمعت هارون بن عبد الله يقول لأبي عبد الله: جاءني كتاب من الرقة أن قومًا قالوا: لا نقول: معاوية خال المؤمنين، فغضب وقال: «ما اعتراضهم في هذا الموضع؟ يجفون حتى يتوبوا» ...
إلى أن قال: «والدليل على أن هذه التسمية ليس طريقها اللغة والقياس وإنما طريقها التوقيف والشرع، وقد ورد الشرع بتسمية الإخوة أخوالًا».
ثم ساق بسنده إلى ابن عباس في هذه الآية: [ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ] {الممتحنة:7}، قال: «فكانت المودة التي جعلها الله بينهم، تزويج النبي ق أم حبيبة بنت أبي سفيان، فصارت أم المؤمنين، ومعاوية خال المؤمنين».
ثم نقل عن ابن بطة ما رواه بإسناده في جزء له فيه فوائد من تخريجاته عن محمد بن قحطبة الدمشقي قال: «جئت إلى معاوية بن أبي سفيان فقلت: يا أبا عبد الرحمن، قد جاء الحسن بن علي بن أبي طالب زائرًا، فدعه يصعد المنبر، فقال: دعني أفتخر على أهل الشام، فقلت: شأنك وإياه، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال له معاوية: سألتك بالله يا أبا محمد، ألست من بطحاء مكة؟ فقال: إي والله الذي لا إله إلا هو، قال: اللهم اشهد، ثم قال: سألتك بالله يا أبا محمد، ألست خال المؤمنين؟ قال: إي والذي لا إله إلا هو، قال: اللهم اشهد...».
وذكر الخبر بتمامه، ثم قال:
«ولأنه إذا جاز إطلاق تسمية الأمهات على أزواج النبي ق وإن لم يكونوا أمهات في الحقيقة؛ لأنه يجوز التزويج بأخواتهن وبناتهن، وإنما جاز لأنهن في حكم الأمهات في تحريم العقد عليهن، كذلك جاز إطلاق تسمية الأخوال على إخوانهن في بعض الأحكام، وهو التعظيم لهن، ولا معنى لقولهم: إن هذه التسمية طريقها التوقيف والشرع، لم يرد بذلك توقيف؛ لأنا قد بيَّنَّا وروده عن جماعة من الصحابة، منهم ابن عباس ومنهم قول معاوية على المنبر، ومنهم تصديق الحسن له على ذلك، ولا معنى لقولهم: إنهم لو كانوا أخوالًا لما جاز التزويج بهم؛ لأنا قد بيَّنَّا أنا لا نطلق هذه التسمية حقيقة، وإنما نطلقها على وجه التعظيم للحرمة، فإن قيل: فهل تطلقون تسمية الخالات على أخواتهن؟
قيل: لا نطلق ذلك؛ لأنه لم يرد بذلك توقيف، وقد ورد التوقيف في الأخوال، هذه التسمية طريقها التوقيف، وعلى أنه لا يمتنع أن نطلق عليهم اسم الخالات، وإن لم ينص على هذه التسمية؛ لأن الله تعالى نص على الأمهات والأخوات من الرضاعة، ثم قد أطلق الفقهاء تسمية الخالات من الرضاعة»([1]).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية V في جوابه على علَّامتهم الحلي: «وَلَمَّا كُنَّ بِمَنْزِلَةِ الْأُمَّهَاتِ فِي حُكْمِ التَّحْرِيمِ دُونَ الْمَحْرَمِيَّةِ، تَنَازَعَ الْعُلَمَاءُ فِي إِخْوَتِهِنَّ: هَلْ يُقَالُ لِأَحَدِهِمْ: خَالُ الْمُؤْمِنِينَ؟
فَقِيلَ: يُقَالُ لِأَحَدِهِمْ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَلَى هَذَا، فَهَذَا الْحُكْمُ لَا يَخْتَصُّ بِمُعَاوِيَةَ، بَلْ يَدْخُلُ فِي ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَمُحَمَّدٌ وَلَدَا أَبِي بَكْرٍ، وَعَبْدُ اللهِ وَعُبَيْدُ اللهِ وَعَاصِمٌ أَوْلَادُ عُمَرَ، وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ أَخُو جُوَيْرِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَيَزِيدُ ابْنُ أَبِي سُفْيَانَ أَخَوَا مُعَاوِيَةَ.
وَقَدْ ثَبَتَ بِالنَّصِّ وَالْإِجْمَاعِ أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ أَنْ يَتَزَوَّجُوا أَخَوَاتِهِنَّ وَإِخْوَتِهِنَّ، كَمَا تَزَوَّجَ الْعَبَّاسُ أُمَّ الْفَضْلِ أُخْتَ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، وَوُلِدَ [لَهُ] مِنْهَا عَبْدُ اللهِ وَالْفَضْلُ وَغَيْرُهُمَا، وَكَمَا تَزَوَّجَ عَبْدُ اللهِ ابْنُ عُمَرَ وَعُبَيْدُ اللهِ وَمُعَاوِيَةُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ مَنْ تَزَوَّجُوهُنَّ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ، وَلَو كَانُوا أَخْوَالًا لَهُنَّ لَمَا جَازَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَتَزَوَّجَ خَالَهَا.
قَالُوا: وَكَذَلِكَ لَا يُطْلَقُ عَلَى أُمَّهَاتِهِنَّ أَنَّهُنَّ جَدَّاتُ الْمُؤْمِنِينَ، وَلَا عَلَى آبَائِهِنَّ أَنَّهُمْ أَجْدَادُ الْمُؤْمِنِينَ، لِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ فِي حَقِّ الْأُمَّهَاتِ جَمِيعُ أَحْكَامِ النَّسَبِ، وَإِنَّمَا ثَبَتَت الْحُرْمَةُ وَالتَّحْرِيمُ وَأَحْكَامُ النَّسَبِ تَتَبَعَّضُ، كَمَا يَثْبُتُ بِالرِّضَاعِ التَّحْرِيمُ وَالْمَحْرَمِيَّةُ، وَلَا يَثْبُتُ بِهَا سَائِرُ أَحْكَامِ النَّسَبِ، وَهَذَا كُلُّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَالَّذِينَ أَطْلَقُوا عَلَى الْوَاحِدِ مِنْ أُولَئِكَ أَنَّهُ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يُنَازِعُوا فِي هَذِهِ الْأَحْكَامِ، وَلَكِنْ قَصَدُوا بِذَلِكَ الْإِطْلَاقِ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مُصَاهَرَةً مَعَ النَّبِيِّ ق، وَاشْتَهَرَ ذِكْرُهُمْ لِذَلِكَ عَنْ مُعَاوِيَةَ ا كَمَا اشْتُهِرَ أَنَّهُ كَاتِبُ الْوَحْيِ
-وَقَدْ كَتَبَ الْوَحْيَ غَيْرُهُ- وَأَنَّهُ رَدِيفُ رَسُولِ اللهِ ق، وَقَدْ أُرْدِفَ غَيْرُهُ.
فَهُمْ لَا يَذْكُرُونَ مَا يَذْكُرُونَ مِنْ ذَلِكَ لِاخْتِصَاصِهِ بِهِ، بَلْ يَذْكُرُونَ مَا لَهُ مِنَ الِاتِّصَالِ بِالنَّبِيِّ ق، كَمَا يَذْكُرُونَ فِي فَضَائِلِ غَيْرِهِ مَا لَيْسَ مِنْ خَصَائِصِهِ، كَقَوْلِهِ ق لِعَلِيٍّ ا: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ»، وَقَوْلُهُ: «إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ إِلَيَّ أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ»، وَقَوْلُهُ ق: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي».
فَهَذِهِ الْأُمُورُ لَيْسَتْ مِنْ خَصَائِصِ عَلِيٍّ، لَكِنَّهَا مِنْ فَضَائِلِهِ وَمَنَاقِبِهِ الَّتِي تُعْرَفُ بِهَا فَضِيلَتُهُ، وَاشْتُهِرَت رِوَايَةُ أَهْلِ السُّنَّةِ لَهَا، لِيَدْفَعُوا بِهَا قَدْحَ مَنْ قَدَحَ فِي عَلِيٍّ وَجَعَلُوهُ كَافِرًا أَوْ ظَالِمًا، مِنَ الْخَوَارِجِ وَغَيْرِهِمْ.
وَمُعَاوِيَةُ أَيْضًا لَمَّا كَانَ لَهُ نَصِيبٌ مِنَ الصُّحْبَةِ وَالِاتِّصَالِ بِرَسُولِ اللهِ ق، وَصَارَ أَقْوَامٌ يَجْعَلُونَهُ كَافِرًا أَو فَاسِقًا، وَيَسْتَحِلُّونَ لَعْنَتَهُ وَنَحْو ذَلِكَ، احْتَاجَ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنْ يَذْكُرُوا مَا لَهُ مِنَ الِاتِّصَالِ بِرَسُولِ اللهِ ق؛ لِيُرْعَى بِذَلِكَ حَقُّ الْمُتَّصِلِينَ بِرَسُولِ اللهِ ق بِحَسَبِ دَرَجَاتِهِمْ.
وَهَذَا الْقَدْرُ لَو اجْتَهَدَ فِيهِ الرَّجُلُ وَأَخْطَأَ، لَكَانَ خَيْرًا مِمَّنِ اجْتَهَدَ فِي بُغْضِهِمْ وَأَخْطَأَ، فَإِنَّ بَابَ الْإِحْسَانِ إِلَى النَّاسِ وَالْعَفْو عَنْهُمْ مُقَدَّمٌ عَلَى بَابِ الْإِسَاءَةِ وَالِانْتِقَامِ، كَمَا فِي الْحَدِيثِ: «ادْرَءُوا الْحُدُودَ بِالشُّبَهَاتِ». فَإِنَّ الْإِمَامَ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعَفْو خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعُقُوبَةِ»([2]).
ونستخلص من ذلك:
١- أهل السنة لم يخصُّوا معاوية بخؤولته للمؤمنين دونًا عن غيره، وقد أطلق الإمام احمد لفظ الخؤولة على معاوية وابن عمر ب.
ساق الخلال بسنده: «أَنَّ أَبَا طَالِبٍ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِ: أَقُولُ: مُعَاوِيَةُ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ؟ وَابْنُ عُمَرَ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ، مُعَاوِيَةُ أَخُو أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ق وَرَحِمَهُمَا، وَابْنُ عُمَرَ أَخُو حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ق وَرَحِمَهُمَا، قُلْتُ: أَقُولُ: مُعَاوِيَةُ خَالُ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: نَعَمْ»([3]).
ويقول المقدسي: «ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، أحد خلفاء المسلمين ي»([4]).
٢- خؤولة إخوة أمهات المؤمنين مسألة اجتهادية على قولين عند أهل السنة.
٣- ثبوت خؤولتهم للمؤمنين ليس بمانع لنكاحهم المؤمنات؛ لأن إطلاق الخؤولة ليس على الحقيقة، إنما هو للتعظيم والاحترام الذي هو امتداد لتعظيم زوجات النبي ق، وتعظيم رسول الله ق.
٤- اصطلاح الفقهاء على تسمية الخال من الرضاعة والعم والجد كذلك، في حين أن الشرع لم يأت بتلك التسمية، ومن ذلك قول السيستاني: «عمات المرضعة وخالاتها وعمات وخالات آبائها وأمهاتها، نسبيات كن أم رضاعيات، فإنهن عمات المرتضع وخالاته من الرضاعة»([5])، فسماهن أخوالًا وخالاتٍ قياسًا على النسب، فلا يُقال بالتوقف على اللفظ بعينه، وذلك لاحتماله في الشرع والعرف.
5- الخؤولة هنا إيمانية، وهي شرف لا يناله أي أحد، كما أن أمومة أمهات المؤمنين شرف لا يناله أي أحد، لكن أمومة أمهات المؤمنين إنما ثبتت بالنص الواضح، أما لفظ الخؤولة وغيرها فلا يمكن أن يُطلق إلا على من ثبت إيمانه بيقين، وأنه مستحق للإجلال والتعظيم، وهذا ثابت في أصحاب النبي ق دون غيرهم.
بل إن علماء الإمامية ليطلقون على محمد بن أبي بكر تلك التسمية، ويعتبرون ذلك مدحًا له، يقول محسن الخياط: «وكذلك الصحابة الكبار الأجلَاء، ومنهم خال المؤمنين محمد بن أبي بكرٍ، كانوا مُجتهدِينَ...»([6]).
فإذا جاز تسمية محمد بن أبي بكر بخال المؤمنين؛ كونه أخًا لأم المؤمنين عائشة ل فقد جازت تلك التسمية لغيره من إخوة أمهات المؤمنين، لكنه العور الفكري عند هؤلاء القوم.
نحلت الشيعة لقب أبوة هذه الأمة لعلي بن أبي طالب ا وأشركوه فيها مع النبي ق في ذلك، بل وقالوا بأن الشيعة أولاد علي! يقول علي الميلاني:
«أقول: وإذا كان ص الأب الأكبر لجميع الموجودات والناس؛ بسبب خلق نوره قبل خلق جميع العوالم كلّها علوها وسفلها، فإن عليًّا S كذلك، لوحدة نورهما، فلا يجوز تقدم أحد عليه؛ لأن جميع الخلائق أشياع وأتباع له، ومن هنا قال ص: يا علي أنا وأنت أَبَوَا هذه الأمة ...».
إلى أن قال: «وأتباعه كالأولاد؛ لقوله تعالى: [ﯜ ﯝ ﯞ] {الحجرات:10}، ولقوله ق: أنا من الله والمؤمنون مني، وأنا وأنت يا علي أَبَوَا هذه الأمة، وناهيك لقوة دين الله دليلًا، ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلًا»([7]).
فمن أين صار عليٌّ أبًا لهذه الأمة؟ ولو تعاملنا مع الشيعة بنفس طريقتهم لقلنا:
لماذا يقاس عليٌّ بالنبي ق في الأبوة؟
وأين النص الصحيح في ذلك؟
ولماذا يكون عليٌّ والنبي أبَوَيْ هذه الأمة، ولا يكون جميع الأئمة كذلك؟
إذا كانت الأبوة هنا هي الإيمانية، فلأي شيء اختص علي بتلك الأبوة المزعومة دونًا عن غيره من الأئمة؟
ولماذا لا يُكتَفى بالنبي ق أن يكون فقط أبًا لهذه الأمة؟
ومن أين لكم وصف أتباع علي بالبنوة أو الولادة لعلي، حتى يقول علي الميلاني إن أتباع علي هم أولاده؟
[ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ] {الحج:46}.
([1]) تنـزيه خال المؤمنين، أبو يعلى الفراء (ص106 – 110) ط دار النبلاء، و(ص74) تحقيق الفقيهي.
([2]) منهاج السنة النبوية (4/369).
([3]) السنة، أبو بكر بن الخلال (2/433).
([4]) لمعة الاعتقاد (ص40).
([5]) منهاج الصالحين، السيستاني (3/45).
([6]) الإفصاح عن المتواري من أحاديث المسانيد والسنن والصحاح، محسن الخياط (2/41).
([7]) نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار، الحسيني الميلاني (5/291).