زعمهم أن عيسى عليه السلام لعن يزيدًا ودعا عليه
فقد جاءت الرواية عند الرافضة «أنَّ عيسى S كانَ سائِحًا في البراري، ومعهُ الحواريُّونَ، فمرُّوا بكربلاءَ فرأوا أسدًا كاسرًا قد أخذَ الطّريقَ، فتقدّمَ عيسى إلى الأسدِ فقالَ له: لِمَ جلستَ في هذا الطّريق؟ فقالَ الأسدُ بلسانٍ فصيحٍ: إني لم أدَع لكُم الطريقَ حتى تلعنوا يزيدَ قاتِلَ الحُسينِ S... فرفعَ عيسى S يديهِ ولعنَ يزيد ودعا عليهِ وأمَّنَ الحواريّونَ على دعائِه، فتنحَّى الأسدُ عَن طريقِهم ومضَوا لشأنِهم» ([1]).
([1]) «العوالم» (17/103)، «بحار الأنوار» (44/244)، «رياض الأبرار» (1/173)، تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية.