زعموا أنه عليه السلام كان يعلم الغيب عن طريق حساب النجوم كفعل الكهنة - عياذًا بالله
فقد جاء في «الكافي» عن علي بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله S في قول الله D: [الصافات: 88 - 89]، قال: «حسب فرأى ما يحل بالحسين S، فقال: إني سقيم لما يحل بالحسين S»([1]).
ففي هذه الرواية ينسبون إلى إبراهيم علم الغيب عن طريق حساب النجوم، رغم أنه من المقرر عندهم النهي عن تعليم وتعلم علم النجوم إلا ما يهتدى به في ظلمات البر والبحر، كما جاء في «بحار الأنوار»: «قال أمير المؤمنين: أيها الناس، إياكم والتعلم للنجوم إلا ما يهتدى به في ظلمات البر والبحر؛ إنما المنجم كالكاهن، والكاهن كالكافر، والكافر في النار»([2]).
([2]) «بحار الأنوار» (33/347).