ادعاؤهم أنَّ إبراهيم عليه السلام هو القائم على أطفال الشيعة في الجنة

روي عن أبى جعفر الباقر S أنه قال: «لما صَعِدَ رسول الله H صعد به على سرير من ياقوتة حمراء... ثم لقيه موسى والنبيون نبيًّا نبيًّا، فكلهم يسلم عليه، ويقول له مقالة عيسى، فقال H لهم: فأين إبراهيم؟ قالوا: هو مع أطفال شيعة علي، فدخل الجنة فإذا هو بشجرة لها ضروع كضروع البقر، فإذا انفلت الضرع من فم الصبي قام إبراهيم فرده عليه، فلما رآه إبراهيم قام إليه فسلم عليه وسأله عن علي فقال: خلفته على أمتي. فقال: نعم الخليفة خلفت، أما إن الله فرض على الملائكة طاعته، وهؤلاء أطفال شيعته سألت الله تعالى أن يجعلني القائم عليهم ففعل» ([1]).

فهل هذا يليق بنبي عظيم من أنبياء الله تعالى أن يكون قائمًا على إرضاع أطفال الشيعة في الجنة؟!

 

([1]) «المحتضر» عزّ الدين الحلي. النجف: منشورات المطبعة الحيدرية، 1370هـ/1951م (ص140).