طعنهم في الزبور الذي أتاه الله لداود عليه السلام
فقد زعموا أن المقصود بقول الله تعالى: [الأنبياء:105]، علي بن أبي طالب ذريته وسائر الأئمة.
جاء في «تفسير القمي»، و«البرهان»، و«بحار الأنوار»: «أعطى داودَ وسليمان ما لم يعط أحدًا من أنبياء الله من الآيات، علَّمَهُما منطق الطير، وألان لهما الحديد والصفر من غير نار، وجعلت الجبال يسبحن مع داود، وأنزل الله عليه الزبور فيه توحيد وتمجيد ودعاء وأخبار رسول الله G وأمير المؤمنين S والأئمة Q من ذريتهما Q، وأخبار الرجعة والقائم S؛ لقوله: [الأنبياء:105]»([1]).
([1]) «تفسير القمي» (2/126)، و«تفسير نور الثقلين» (3/464)، «تفسير الصافي» (3/341).