رامي عيسى يرد على شبهة «إيذاء النبي» بشكل حاسم (شاهد)

تلقى الباحث في الشأن الشيعي الدكتور رامي عيسى، اتصالا من شيعي، خلال بث مباشر عبر قناته على اليوتيوب، حيث وجه له سؤالا مفاده: ما جزاء من يؤذي رسول الله؟

واكتشف رامي عيسى الشبهة التي يريد أن يثيرها الشيعي، مشيرا إلى أنه يتحدث عن قول سيدنا عمر بن الخطاب لأم المؤمنين عائشة "أنت أذيتي رسول الله".

 وأوضح عيسى أن هناك نوعين من الإيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، المتعلق بهذا الحديث يؤكد أولا غيرة عمر على النبي وإيمانه الشديد، وخوفه عليه.

وذكر أن الذين يلعنهم الله في الدنيا والآخرة كما في الآية، هم الذين يؤذون الله ورسوله أي "الذين أذوا الله والنبي" وطال أذاهم الدين.

وشدد على أن زوجات النبي لو كن يؤذين الله؛ لطلقهم النبي، فالإيذاء المتعمد للنبي يدخل في الآية "لعنهم الله في الدنيا والآخرة" .

وأوضح أن هناك إيذاء ليس في الدين ولا يصل لـ اللعن، والدليل قول الله تعالى:  "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما".

وتسائل: هل الصحابة السعداء بالجلوس مع النبي ملعونين؟  الأمر الذي لم يتمكن الشيعي من الرد عليه.


لتحميل الملف pdf

تعليقات