أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يكشف كيف أساءت كتب الشيعة للسيدة فاطمة الزهراء (فيديو)

وثقت قناة الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، اتصالًا هاتفيًا جمعه بـ "السيد رعد"، أحد الشخصيات الشيعية المنتمية للحوزة، حيث فجر عيسى قضية وجود روايات في كتب الشيعة المعتبرة تطعن في عرض السيدة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها-، مما أدى إلى انسحاب "السيد" وإغلاق الخط.

بداية الحوار: من الاطمئنان إلى التساؤل العقدي

بدأ الحوار بتبادل عبارات الترحيب والتقدير، حيث عرف الدكتور رامي عيسى نفسه للمتصل "السيد رعد" الذي رد بحفاوة قائلًا: "أتشرف بك يا رامي".

وبعد الاطمئنان على صحته، انتقل الدكتور رامي عيسى مباشرة إلى صلب الموضوع متسائلًا عن رواية في كتاب "بحار الأنوار" للعلامة المجلسي، تتعلق بإرسال الإمام علي لسلمان الفارسي إلى منزل السيدة فاطمة.

سجال حول المنهج والهروب من الإجابة

حاول "السيد رعد" التملص من الإجابة معتبرًا أن الاتصال كان للاطمئنان على الصحة فقط، قائلًا: "أنا لست متبنيك".

ليرد رامي عيسى مؤكدًا أن الهدف هو الحوار العلمي وتوضيح الحقائق.

وعندما حاول "السيد" الدفاع بقوله إن المذهب لا يسقط، باغته عيسى بتفاصيل الرواية الصادمة التي يروج لها البعض أمثال "ياسر الحبيب" و"أحمد التبن".

تفاصيل الرواية الصادمة وتبرئة الزهراء

استعرض الدكتور رامي عيسى تفاصيل الرواية التي يرفضها العقل، قائلًا: "لماذا كان الإمام علي يرسل الرجال الأجانب لفاطمة؟ سلمان يقول لها (حبيبتي)، وهي تقول له (يا سلمان جفوتني)، والرواية تصف عباءتها بأنها كانت إذا غطت رأسها انكشف ساقها".

وأعلن عيسى تبرئته الكاملة للسيدة فاطمة من هذه الافتراءات، قائلًا: "أنا أبرئ السيدة فاطمة من ذلك"، متسائلًا باستنكار: "لماذا تطعنون في عرض الزهراء؟".

هروب "سيد الشيعة" وتعليق رامي عيسى

أمام هذه الحجة الموثقة من كتب الشيعة، عجز "السيد رعد" عن الرد وأنهى المكالمة بشكل مفاجئ.

وعقب الدكتور رامي عيسى على هذا الانسحاب قائلًا: "(أغلق) رعد سيد الشيعة بالحوزة وعجز عن الإجابة.. أترك الحكم لكل شيعي عاقل، ما اتهم به الشيعة عائشة أم المؤمنين، اتهموا به فاطمة رضي الله عنها سيدة نساء العالمين وزيادة".


لتحميل الملف pdf

تعليقات