ناقش الشيخ رامي عيسى في حلقة جديدة من أكاديمية أحفاد الصحابة، الأدلة التي يحاول الشيعة الاستدلال بها على الإمامة، مشيرًا إلى أن من هذه الأدلة آية الولاية، وهي قول الله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} سورة المائدة الآية 55.
وأوضح رامي عيسى أن الشيعة يستدلون بهذه الآية على أن عليًا رضي الله عنه هو المستحق للخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم دون أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم جميعًا، مفسرًا أن وجه الدلالة ليست في هذه الآية ذاتها، وإنما في سبب نزلها في زعم الشيعة، فهي لا ذكر فيه أبدًا لعلي أو أي صحابي من أصحاب النبي باسمه، رضي الله عنهم أجمعين.
وتساءل: من أين فهموا النص على "علي" في هذه الآية؟، مشيرًا إلى أن الشيعة أجابوا على ذلك بأنه سبب نزولها، وهو –في زعمهم- أن الإمام علي كان يصلي، وجاء سائل يسأل الناس، فلم يعطه أحد شيئًا، فجاء لعلي وهو راكع، فمدّ يده وفيها خاتم، فأخذ الرجل الخاتم من يد الإمام علي؛ فأنزل الله هذه الآية.
وبذلك فهم يزعمون أن الذين يؤتون الزكاة وهم راكعون هو واحد فقط، وهو علي بن أبي طالب، فهذه الآية تسمى عندهم بآية الولاية وهي أقوى دليل عندهم على الإمامة.
لمشاهدة الحلقة كاملة:
لتحميل الملف pdf