يروج بعض من معممي الشيعة لشبهات مختلفة أبرزها تتعلق بحديث "أن رجلا نزل بعائشة"، وذلك بسبب سوء الفهم، أو التعمد للإساءة إلى أم المؤمنين رضي الله عنها.

وفي هذا الصدد تلقى الباحث في الشأن الشيعي الدكتور رامي عيسى، اتصالا من شيعي لبناني، يطلب فيه معرفة صحة حديث "أن رجلا نزل بعائشة".

شرح حديث أن رجلا نزل بعائشة

وبين رامي عيسى، أن هناك روايتين، واحدة مختصرة، وأخرى كبيرة، وهنا يحدث اللبس حيث يروج الشيعة للمختصرة فقط، ويفهمونها خاطئة.

وفي الرواية الكبيرة، تقول: "كنت نازلا على عائشة فاحتلمت في ثوبي فغمستها في الماء فرأتني جارية لعائشة فأخبرتها  فبعثت إلي عائشة  فقالت ما حملك على ما صنعت فقال رأيت في المنام.... إلى أن بينت الحكم الشرعي".

وأشار إلى أن مسلم لن يأتي في كل باب ليروي الرواية بالكامل، بل يوضح الحكم الشرعي فقط، مثلا في باب "المني".

وأوضح أن من يقرأ الرواية بتمعن يفهم أن الرجل كان في مكان وعائشة في مكان آخر، مشيرا أنه لا يوجد عيب إطلاقا على صاحب البيت إذا أتاه ضيف ونزل ضيفا عنده "أي نام عنده" واستيقظ وهو على جنابة.

رواية أن رجلا نزل بعائشة

كما تدل الرواية الكاملة أن الرجل أقام في مكان مخصص للضيافة، حيث توضح أن السيدة عائشة أمرت له بملحفة ترسل إليه، وهو تأكيد أيضا أنها كانت في مكان آخر مختلف تمامًا!

اقرأ أيضا| الرد على شبهات الشيعة.. هل علي يخلق ويرزق وهو نفس جسد النبي؟ (فيديو) 

وأشار إلى ما قاله بعض الشيعة العقلاء، أن هذا الحديث لا يمكن من خلاله التشكيك في السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضها، فهل إذا قلنا: "نزل ضيف على السيستاني أنه لاط به"!