بين الباحث في الشأن الشيعي الدكتور رامي عيسى، الفرق بين الصحابة والمنافقين، خلال حديثه ببرنامج مصابيح، مشيرا إلى دور الصحابة رضوان الله عليهم في نشر الدعوة الإسلامية، وموضحا الفضائل التي يتمتعون بها، على عكس ما يروج أصحاب المعتقد الشيعي الباطل.
وأشار في بداية حديثه إلى قول الله تعالى: لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ.
قصة بناء مسجد ضرار
وأشار إلى قصة مسجد ضرار، موضحا أن مجموعة من المنافقين ببناء مسجد، وقال لهم شخص يدعى أبو عامر سأذهب على قيصر ملك الروم، لأحضر عددا من الجنود وأنتم تجهزوا بسلاح، حتى نخرج محمدا وأصحابه من المدينة.
وتابع: بنوا المسجد بالفعل، وذهب مجموعة منهم وقالوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، نريد منك أن تصلي في المسجد وتدعوا بالبركة.
مكانة أصحاب النبي
وأردف "رامي عيسى": نزل الوحي على النبي، بألا يصلي في هذا المسجد أبدًا، وبين الله خبايا المنافقين، ثم تأتي الآيات تثبت مكانة أصحاب النبي، وأمر الله أن يصلي مع الصحابة الذين يحبون أن يتطهروا من الأوساخ ومن النفاق، كما أن في الآية ثناء على أصحاب النبي الذين كانوا يصلون في كل مسجد بني في مدينة رسول الله، وقد هُدم مسجد ضرار في النهاية.
اقرأ أيضا| الشيعة في ورطة.. مهتدي يتحدى من يجيب على هذا السؤال حول زوجات النبي
لتحميل الملف pdf