نشر رامي عيسى، الباحث المتخصص في الشأن الشيعي، مقطعًا مرئيًا جديدًا يحذر فيه أهل المملكة العربية السعودية، وحكومتها، من الإرهابي الشيعي إبراهيم الشيخي، الذي يعمل إماما وخطيبا بمنطقة جدة، وهو في الحقيقة متشيع، تابع للنظام الإيراني.
 

وأورد عيسى في المقطع الجديد العديد من الأدلة التي تؤكد على تشيع الرجل، ونشره للتشيع بين المسلمين، وللأسف يظهر بلباس أهل السنة والجماعة.
 

وانتبه عيسى لخطورة الشيعي الإيراني إبراهيم الشيخي، من خلال ترويجه للتشيع، واستخدامه لصفة "العلاج بالقرآن"، ونشر رقم هاتفه على منصات التواصل الاجتماعي، تحت هذا المسمى المكذوب، وهي في الحقيقة صفة مزورة، ليتمكن المجرم من نشر التشيع بين المسلمين.

واستعرض عيسى، العديد من الأدلة على تشيعه، منها حديثه مع أحد أهل السنة، ودعوته لدين المجوس، كذا اتهامه لمنهج أهل السنة والجماعة، ودفاعه عن الأئمة الاثنى عشر.

ولم يكتفِ الشيعي السعودي الزنديق، بالدفاع عن دين السبإية، ليظهر في أكثر من مقطع، يدافع فيها عن زنديق قناة فدك، المتشيع المغربي، المسمى بـ "ذو الفقار"، والمعروف بـ "ذو الفرار الناصبي".

وأوضح عيسى في رسالة مهمة للحكومة السعودية، أن مثل هذا الشيعي الزنديق، ولاءه الحقيقي لأسياده نظام الملالي، وليس بلاد التوحيد، في المملكة، مشيرًا إلى خطورة هؤلاء، وخطورة منهجهم التكفيري، الذي يستبيح أموال المسلمين ودمائهم.

وأكد رامي عيسى، في المقطع الجديد، على حبه الشديد لبلاد الحرمين، مما دفعه لنشر هذا المقطع، دفاعا عن بلاد السنة، وحفاظا على استقرارها، واستقرار جميع بلاد المسلمين.