شرح الشيخ رامي عيسى في المحاضرة الثالثة في أكاديمية أحفاد الصحابة آية التطهير وحديث الكساء.
وبين عيسى أن آية التطهير هي جزء من آية في سورة الأحزاب، وهي قوله تبارك وتعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا. الأحزاب 33.
وأوضح أن الشيعة يزعمون أن أهل البيت هنا هم: علي وفاطمة والحسن والحسين، واستدلوا على ذلك حديث الكساء، وهو ترويه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، التي يزعمون أنها تبغض آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ويخرجه الإمام مسلم، الذي يزعمون أنه يكتم فضائل في آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو:
خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [ سورة الأحزاب : 33 ] ، فقالوا هذا الحديث يفسر الآية وهو قول الله تعالى ليذهب، واستدلوا على عصمتهم فقالوا إن إذهاب الرجس والتطهير يعني العصمة، فيكونون بذلك معصومين، ويكون علي وفاطمة والحسن والحسين معصومين.
انتبه إذا كان الأمر كذلك فهم أولى بالإمامة من غيرهم، ثم أخرجوا فاطمة رضي الله عنها، وقالوا إن الامامة في علي والحسن والحسين ثم في بعض أبناء الحسين.
وتساءل الداعية رامي عيسى قائلًا: هل هذه الآية في علي وفاطمة والحسن والحسين أم في غيرهم؟
لمشاهدة المحاضرة كاملة:
لتحميل الملف pdf