هدم الباحث المتخصص في الشأن الشيعي الشيخ رامي عيسي، في المحاضرة الثانية لأكاديمية أحفاد الصحابة شبهة حديث الثقلين وحديث العترة، وهما حديثنان يستخدمونهما الشيعة إذا أرادوا إخراج أحد من المسلمين من الإسلام إلى التشيع فيبدأون معه حول حديث الثقلين أو حديث العترة.
وأوضح أنه يجب أن نعلم أن الشيعة يخلطوا بين الحديثين ليلبسوا على عوام المسلمين ويزعمون أن الحديثين في صحيح مسلم وهذا من الكذب والتلبيس، مشيرًا إلى أن حديث العترة حديث ضعيف، وحديث الثقلين لا ينفع الشيعة في شيء بل ويحطم آمال الشيعة ويبطل استدلالهم على ما يريدون.
فحديث الثقلين أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن زيد بن الأرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ: وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي.
هذا هو حديث الثقلين الموجود في صحيح مسلم وأي حديث آخر فيه لفظ الثقلين أو العترة ففيه نظر.
لمشاهدة المحاضرة كاملة:
لتحميل الملف pdf