غرّدت العديد من الصحف العربية، بتغريدات تنتقد السياسة الشيعية الحاكمة للعراق، والمؤثرة في لبنان، لا سيما عقب التظاهرات المتتالية في إيران والعراق ولبنان.
وناقشت صحف عربية استمرار وتيرة الاحتجاجات في العراق ولبنان، وسط ما أطلق عليه بعض الكتاب "تراجعا" لنداءات الطائفية، لا سيما نظام طهران وأتباعه الذين جندهم داخل المنطقة العربية.
"الطائفية الشيعية"
تحت عنوان "العراق ولبنان.. تجاوز الطائفية"، يكتب محمد عبد الملك في صحيفة "الأيام" البحرينية: "ما حدث في لبنان والعراق، يعد هزيمة فادحة للطائفية والطائفيين الشيعة،، بعد أن واجه هزائم متعددة في العراق ولبنان الآن".
وغرد الآلاف من وراد مواقع التواصل الاجتماعي، بتدوينات عديدة يؤكدون فيها على أن ما يحدث الآن من احتجاجات هو علامة واضحة، لسقوط الحكم الطائفي الشيعي، في العراق ولبنان، وكذلك في إيران.
"نظام الملالي"
والمتتبع للشأن العراقي واللبناني، سيكون قد لاحظ في السنوات الأخيرة، قبل الانتفاضتين، ارتفاع أصوات فاضلة نادت بنظام سياسي عابر للطوائف، بالحتم فهذه الأصوات كانت تعرف حجم الأضرار التي يعاني منها الشعبان، والغريب أن هذه الأصوات ظهرت من داخل الأحزاب الطائفية ذاتها، فهو إذن تأكيد بإخفاق التقسيم الطائفي".
ويكتب في صحيفة "العربي الجديد" اللندنية: "ما يحدث في لبنان والعراق غير مسبوق بكل المقاييس. فخلال أسابيع قليلة، تحولت من عواصم عربية (مع دمشق وصنعاء) تحيك خيوط سلطتها طهران، إلى عواصم تهدد نفوذ الملالي الإقليمي.
"فشل المعممين"
جدير بالذكر، أن نظام المعممين في إيران، يشهد احتجاجات ضخمة، تؤكد فشل المعممين في ممارسة الحكم، وأن الطائفة الشيعية لن تستطيع أن تحكم أمة عظيمة كأمة الإسلام.
ووسط الاحتجاجات الضخمة التي لا زالت مستمرة، يظهر الفشل الذريع، لدى طائفة تختلف مع دين الإسلام في أعظم أصوله.
لتحميل الملف pdf