موالاة لإيران.. أحزاب شيعية في العراق تطالب بعزل رئيس الجمهورية

صراعات واضحة، وتدخلات من النظام الإيراني في الشأن العراقي، لمواصلة تخريبه والسيطرة على ثرواته أبناء العراق.

ويتعرض الرئيس العراقي برهم صالح لضغوط سياسية هائلة بسبب قراره تكليف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة الجديدة، مخالفًا للرغبة الإيرانية في تأجيل هذا الأمر كما يبدو.

وكانت ميليشيات عراقية شيعية موالية لإيران، بادرت منذ صدور قرار التكليف إلى تهديد الرئيس العراقي، واصفة الزرفي، وهو قيادي بارز في تحالف "النصر" بزعامة حيدر العبادي ومحافظ سابق للنجف، بأنه "صبي الأميركان" بسبب علاقاته الوثيقة بالولايات المتحدة.

انقلاب بتشجيع إيراني

فجر الأربعاء 18 مارس (آذار) 2020، انقلبت أحزاب شيعية على رئيس الجمهورية في العراق، بعدما دعمت قراره تكليف الزرفي، ما تسبب في تشنج الأجواء السياسية في بغداد.

على سبيل المثال، تراجع ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي وتيار "الحكمة" بزعامة عمار الحكيم عن دعم الزرفي، بعدما كانا ضمن القوى التي شجعت برهم صالح على تكليفه، فيما قال مراقبون إن "الضغوط الإيرانية أتت أكلها".

عقد زعماء شيعة بارزون، مقربون من طهران، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 17 مارس، اجتماعاً انتهى إلى الاتفاق على التصعيد ضد برهم صالح وقطع الطريق على الزرفي.

حضر الاجتماع زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي وزعيم تحالف "الفتح" هادي العامري ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض وزعيم المجلس الأعلى همام حمودي


لتحميل الملف pdf

تعليقات