في خطوة جديدة من نظام المعممين الطائفي في إيران، طالب النظام رسميا، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن يرفع العقوبات عن نظام الملالي، لا سيما بعد جائحة كورونا التي قتلت الآلاف حتى الآن.
وطالب إسماعيل بقائى مبعوث إيران الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، برفع العقوبات الأمريكية على بلاده فى ظل جائحة كورونا، وأضاف بقائى ـ فى خطاب أرسله إلى مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم السبت وفقا لوكالة أنباء (مهر) الإيرانية في نسختها الإنجليزية ـ أن العقوبات عرقلت المعاملات المصرفية الإيرانية مع الدول الأخرى لشراء سلع ضروية لمكافحة فيروس كورونا.. محذرا من أن هذه القيود غير القانونية تشكل تهديدا خطيرا لجهود طهران لمحاولة احتواء تفشي الفيروس.
وشدد المبعوث على ضرورة تعليق العقوبات الدولية حول العالم وهو ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي قال في خطاب إلى القوى الاقتصادية لمجموعة العشرين إن العقوبات تعمق المخاطر الصحية لملايين من الناس وتضعف مسعى الدول لاحتواء الفيروس.
وكان مسئول حقوقى بالأمم المتحدة، أعرب عن قلقه أمس الجمعة، بشأن السجناء بعد تقارير حول اضطرابات أثارتها المخاوف من تفشى فيروس كورونا المستجد فى سجون بدول من بينها إيران وهى واحدة من أشدد دول العالم تضررا، وأوردت وسائل إعلام إيرانية، تقارير عن اضطرابات فى عدة سجون، وهروب جماعى من منشأة فى غرب البلاد، بالرغم من الإفراج المؤقت عن حوالى 100 ألف سجين للحد من اكتظاظ السجون.
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فى مؤتمر صحفى عبر الإنترنت فى جنيف "كما ترون فى إيران وبعض الدول الأخرى، نرى أعمال شغب، وسجناء خائفين، يشعرون بالقلق بسبب فقدان الاتصال بشكل كبير مع أفراد أسرهم وغير ذلك. وبالتالى هناك قضايا كثيرة للغاية تتعلق بهذا الأمر".
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى، أكد أن انتشار كورونا قد يستمر حتى نهاية العام فى إيران.
لتحميل الملف pdf
