إشاعات عديدة يروجها المعممون، آخرها الإشاعة التي قتلت أكثر من 600 إيراني، بسبب شرح الميثانول القاتل، للشفاء من كورونا.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن مئات الإيرانيين لقوا حتفهم وتسمم آلاف آخرون بعد تناولهم كحولا عالي التركيز ضمن بروتوكول علاج لفيروس كورونا المستجد، اعتمدته دوائر صحية لم يتم الإفصاح عنها.
وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي الثلاثاء، إن أكثر من 600 شخص لقوا حتفهم، بينما يرقد نحو 3 آلاف آخرون الآن في المستشفى، جراء تناولهم الكحول عالي التركيز.
وأضاف "الأرقام عالية للغاية وتتجاوز توقعاتنا"، ثم تابع "لعل استهلاك الكحول ليس علاجا، بل يمكن أن يكون قاتلا"".
وأضاف في حديث لوكالة أنباء تسنيم الحكومية "تم اعتقال عدد من الأشخاص، في هذه القضية، وسنتعامل معهم بحزم".
أقام الجيش الإيرانى مستشفى بسعة 2000 سرير في مركز معارض في العاصمة طهران، لدعم نظام الرعاية الصحية المحلى، فى الوقت الذى يتفشى فيه فيروس كورونا.
وقال التلفزيون الحكومي بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور"، إن المنشأة الجديدة، التي تضم 3 وحدات وعدة أجنحة عزل، تم إنشاؤها في غضون 48 ساعة فقط، وسيتم استخدامها للمرضى الذين يتعافون من مرض كورونا.
وأفادت وسائل الإعلام أن أكثر من 600 شخص فقدوا حياتهم، وأن أكثر من 1000 أصيبوا بالمرض بعد تناول الميثانول "الكحول" السام فى جميع أنحاء إيران وسط شائعات بأنه يمكن أن يساعد في علاج كورونا.
وقال طبيب إيراني يساعد وزارة الصحة فى وقت لاحق، إن المشكلة أكبر من ذلك، مما أسفر عن مقتل حوالي 480 شخصًا مع إصابة 2850 شخصًا، وانتشرت القصص حول العلاجات المزيفة للفيروسات التاجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي فى إيران، حيث لا يزال الناس يشكون بشدة من الحكومة بعد أن قللت من أهمية الأزمة لعدة أيام قبل أن تطغى على البلاد.
لتحميل الملف pdf