عقد الداعية رامي عيسى مقارنة في صورتين إحداهما صورة مزعومة لنبي الله عيسى بن مريم عليه السلام، والأخرى صورة مزعومة أيضا لسيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، وعلق عليهما بالآية القرآنية رقم 42 من سورة الفرقان وهي : {إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا ۚ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلً}
قاصدا بهذا أن هناك تشابهًا بين الدين المسيحي الذي يعتمد على المظلومية المزعومة عندهم للسيد المسيح عليه السلام، وكونه المخلص، وأيضا بين سيدنا علي بن أبي طالب عند الشيعة، والذي قد ألبسوه من صفات الألوهية ما شاءوا فضلا عن المظلومية المزعومة أيضا تمامًا كما عند المسيحية.
لتحميل الملف pdf