أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى: الصحابة أفضل قدوة للشباب.. وعلى أولياء الأمور مراقبة تصرفات أولادهم  

قال الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، إن اتباع قدوة حسنة باتت أزمة في زماننا، وأصبح أغلب الشباب وللأسف الشديد يتخذون قدوات غير صالحة، وهذا يحلق الضرر بهم وبالمجتمع وبالدين. 

وأضاف في تصريحات لبرنامج "تحت خط الاستواء"، أن من أكبر أسباب انتشار الإسلام في آسيا هو اتخاذ قدوة صالحة، لدرجة أنهم يطلقون على المدارس والأماكن العامة أسماء تحمل تاريخا عظيما في الإسلام.
   
ولفت إلى قصة ترسخ هذه النقطة، وهي لطفل سأله المدرس في المدرسة، ماذا تريد أن تكون عندنا تكبر؟ ليرد قائلا: أن أكون صحابيا؟! الأمر الذي أثار استغراب المدرس، وعندما سأل عن السبب، تبين أن والدة الطفل حريصة على أن تحكي لابنها قصة أحد الصحابة رضوان الله عليهم له قبل نومه، فكل يوم تتناول قصة لـسيدنا علي بن أبي طالب، وأخرى للفاروق عمر، وأخرى للصديق، رضي الله عنهم جميعا، وهو ما أثر في نفس الطفل. 

وشدد الباحث في ملف الشيعة الدكتور رامي عيسى، على أن الصحابة هم أفضل قدوة لشبابنا، متسائلا: لو لم نأخذ هؤلاء قدوة فمن يكون؟ مشيرا إلى أن الله كره إلى الصحابة الكفر، والفسوق والعصيان، وأثنى عليه فقال "أولئك هم الراشدون"، وليس كما يدعي بعض الشيعة، لافتا إلى قول الحق تبارك وتعالى: " وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ۚ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ".

اقرأ أيضا| حديث كسر القصعة في وجود النبي.. الرد التفصيلي على شبهة الشيعة 

ووجه الدكتور رامي عيسى، نصيحة إلى كل ولي أمر قائلا: "أتمنى من كل أبٍ وأمٍ، أن يجعلا في حياة ابنهما قدوة حسنة وصالحة ينشأ عليها ويتعلم منها"، مردفا: "اجعل ولدك وقفا لك وصدقة جارية لك، وحسانات تدخل في قبرك بعد موتك".


لتحميل الملف pdf

تعليقات