في سابقة هي الأولى من نوعها خلال التاريخ القديم والحديث، قامت ميلشيات شيعية، تابعة لأجندة النظام الإيراني الإرهابي، بنبش قبر الخليفة الأموي، الرجل الصالح عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه-، وكذا قبر زوجته رضي الله عنها.
وأثارت حالة نبش قبر الخليفة الأموي وزوجته، حالة من الاستياء الشديد لدى عموم المسلمين، الرافضين لهذه التصرفات الإجرامية، التي لم يفعلها أحد ممن أحتلّ بلاد المسلمين، بالرغم من اختلاف الدين، والملة، فلم ينبش الصليبيون، ولا التتار ولا غيرهم، قبر الصحابة الكرام، ولا قبور التابعين، رضي الله عنهم جميعًا، في الوقت الذي قامت ميلشيات الشيعة بنبش القبور وحرقها.
وأظهرت تسجيلات مصورة نشرتها صفحات موالية للنظام السوري الإرهابي على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، قيام تلك المجموعات بنبش الضريح الواقع في قرية “الدير الشرقي” التابعة لمدينة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب.
كما انتشرت تسجيلات مصورة تظهر الضريح فارغا من محتوياته، دون معلومات عن المكان الذي نقلت إليه.
وكانت قوات النظام أضرمت النار في محيط الضريح لدى سيطرتها على قرية الدير الشرقي في فبراير/شباط من العام الجاري؛ ما تسبب بأضرار مادية فيه.
وعمر بن عبد العزيز هو ثامن الخلفاء الأمويين، ويعود نسبه من طرف أمه إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ويواصل الموقع الرسمي للداعية رامي عيسى، رصد جرائم الشيعة، وميلشياتهم المتطرفة، التي تسعى لهدم بلاد المسلمين، وتخريبها.
لتحميل الملف pdf