شن المتحدث الأمني باسم كتائب حزب الله العراق، أحد الفصائل العسكرية الموالية بشدة لإيران في العراق، هجوما عنيفا على رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الجمعة، واصفا إياه بعميل الأميركيين و"المسخ الغادر"، مهددا إياه بالعقاب و"العذاب"، قائلاً: "نتربص لكم".
كما زعم أن أنصار الميليشيات، الذين جابوا شوارع العاصمة في وقت سابق فجرا، مستعرضين قوتهم وسلاحهم، وموجهين رسائل تهديد ووعيد ضد كل من يمسهم، أطلقوا سراح العناصر الذين اعتقلوا ليل الخميس إثر مداهمة قوة من مكافحة الإرهاب لأحد مراكز هذا الفصيل في العراق، حيث وجدت صواريخ معدة للإطلاق، بحسب ما أفاد مسؤول حكومي في وقت سابق.
إلى ذلك، أشار أبو علي بأن ميليشيات حزب الله، حاصرت بعض المناطق في العاصمة، لا سيما في المنطقة الخضراء التي تضم مؤسسات عامة، وسفارات، ومراكز رسمية، فضلاً عن مساكن لمسؤولين عراقيين في الدولة.
بالتزامن، نشر عدد من العراقيين مقاطع مصورة تظهر تجول عدة سيارات محملة بعناصر مسلحين، وسط شوارع العاصمة لاسيما في محيط المنطقة الخضراء، في رسالة تهديد غير مباشرة للقوات الأمنية خاصة "جهاز مكافحة الإرهاب"، الذي نفذ المداهمة الليلية، والكاظمي على السواء.
يشار إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب الذي يضم قوات النخبة يعد الأفضل عتاداً وتدريباً في البلاد، وقد أنشأه الأميركيون بعيد الغزو عام 2003، وعادة ما تناط به المهمات الأكثر صعوبة.
لتحميل الملف pdf