أكدت صحيفة الواشنطن بوست، أن اغتيال الهاشمي، تورطت فيه الميلشيات الإيرانية الشيعية، بسبب موقفه الواضح من النظام الإيراني.
وأظهر المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي، الذي اغتيل الاثنين الماضي، مواقف واضحة وصريحة عما يقوم به النظام في إيران إن كان على الساحة الداخلية في العراق أو في المنطقة.
قبل مقتله بدقائق فقط، نشر المحلل االسياسي العراقي هشام الهاشمي تغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، تحدث فيها عن الانقسام في بلاده، دون أن يعلم أن رصاصاً غادراً مجهولاً سيزهق روحه لتكون هذه آخر كلماته.
وباغت مسلحون مجهولون الراحل برصاصات متفرقة استهدفت جسده ورأسه أمام منزله وسط العاصمة بغداد مساء أمس الاثنين، فيما لم تنفع محاولات إسعاف الهاشمي الذي فارق الحياة فور وصوله مستشفى "ابن النفيس".
وفي مقتطفات للهاشمي في لقاءات تلفزيونية لـ"العربية"، قال إن "إيران تعتبر البلد المجاور ساحة خطيرة.. كما تعتبر العراق ساحة بلا سيادة على اعتبار أن القوى السياسية المسيطرة في البلاد وعلى الحكومة ومجلس النواب هي موالية وتابعة لها ومنسجمة مع سياسات طهران في المنطقة".
وعن إسماعيل قاآني الذي عين قائدا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري خلفا لقاسم سليماني الذي قتل في ضربة جوية قرب مطار بغداد في العراق، قال الهاشمي: "لقد عجر إسماعيل قاآني أن يكون قادرا على سد الثغرات التي تركها غياب قاسم سليماني خاصة في الملف السياسي، كذلك في ملف فصائل الحشد سواء أكانت داخل الهيئة أو خارجها".
Play Video
وكان الهاشمي دعا في لقاءات سابقة إلى "تأسيس لجنة لبدء نزع السلاح ودمج الميليشيات وبدء الحوارات، إما بتجميد هذه الأسلحة أو وضعها تحت إدارة القوات النظامية أو شراء هذه الأسلحة من هذه الجماعات".
Volume 0%
لتحميل الملف pdf
