أكد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في لبنان وغيرها، أن تنظيم حزب الله الشيعي الإرهابي، والممول من النظام الإيراني في طهران، هو المتورط الأول في قتل لقمان سليم، والذي كان أبرز معارضي الحزب، والسياسة الإيرانية في لبنان.
وأعلن الطب الشرعي في لبنان، أن الناشط والمعارض الشرس لحزب الله، لقمان سليم، أصيب بـ 5 طلقات نارية، أربع منها في الرأس وواحدة في الظهر، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية، ظهرت معلومات جديدة صادمة.
وكشفت مصادر طبية ، أن لقمان سليم تعرض للتعذيب قبل قتله.
وتعليقاً على ذلك، وصف رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل هذه المعلومات بالصادمة والمؤسفة.
فيما أكدت عائلة الراحل، أن الأخير لم يخف يوما من تهديدات القتل التي كان يتلقاها، مؤكدة أن الجهة التي اغتالته معروفة، في إشارة إلى قوى الأمر الواقع في جنوب لبنان (حزب الله).
يذكر أن المعارض الشيعي لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.
وكان تعرض سابقا لحملات تخوينية عدة من قبل موالي وأنصار الحزب وحركة أمل، حتى إنهم دخلوا العام الماضي حديقة منزله، تاركين له رسالة تهديد، وملوحين برصاص وكاتم صوت، ما دفع الباحث إلى إصدار بيان حمّل فيه مسؤولية تعرضه لأي اعتداء إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله.
لتحميل الملف pdf