أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الرافضي السبئي مسلم بن محمد المحسن (سعودي)، لمشاركته في قتل مواطن والانضمام لخلية إرهابية في الشرقية، والخروج المسلح على ولي الأمر، وحيازة وصنع قنابل (مالتوف)، حيث أعلنت تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق مسلم بن محمد المحسن بعد إقدامه على المشاركة في خلية إرهابية تهدف لزعزعة الأمن الداخلي.
وكتب رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، تدوينة جديدة عبر صفحته الشخصية، قال فيها: الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً في المطلوب الرافضي السبئي مسلم بن محمد المحسن (سعودي)، لمشاركته في قتل مواطن والانضمام لخلية إرهابية في الشرقية، والخروج المسلح على ولي الأمر، وحيازة وصنع قنابل (مالتوف).
جاء ذلك في بيان للداخلية السعودية نشرته وكالة الأنباء الرسمية، وذكر فيه: "أقدم مسلم بن محمد المحسن - سعودي الجنسية - على المشاركة في خلية إرهابية تهدف لزعزعة الأمن الداخلي وقتل رجال الأمن والاعتداء عليهم وعلى الممتلكات العامة، والخروج المسلح على ولي الأمر، والاشتراك في جريمة قتل مواطن، وحيازة وصنع قنبلة (مالتوف) من أجل الاعتداء بها على رجال الأمن أثناء أداء واجبهم".
وأضاف البيان: "بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولكون ما أقدم عليه من جرائم عديدة أنطوت عليه من تمرد على ولي الأمر وخروج عن الطاعة، وما يترتب على مثل هذه الجرائم من ضرر يلحق بالمجتمع، ولأن الجرائم المذكورة صدرت بتخطيط وتمالؤ وتواطؤ، وارتكابها يوجب تشديد العقوبة لتكون قاطعة لشره وزاجرة ورادعة لغيره، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور".
وأضافت: "تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني/ مسلم بن محمد المحسن، اليوم الثلاثاء 28 / 02 / 1443 هـ بالدمام بالمنطقة الشرقية.. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وأن هذه البلاد لن تتوانى عن ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنها واستقرارها ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
جدير بالذكر، أن دين الشيعة، يغرس من خلاله علماء الرافضة، العنف والتكفير في قلوب الأتباع، وبالتالي، تظهر الجماعات الإرهابية الشيعية، بجرائمها التي تملأ البلاد، ومن أبرزها ما يحدث في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وغيرها.
لتحميل الملف pdf