أنا من بيت من أصل شيعي ولا يوجد لديه خلفية دينية أصلا، وأبي لم يعرف كثيرا عن الدين، وعند دخولي إلى الجامعة التقيت صديقا سنيا، وسألني مرة: أنتم عندكم قول ما تؤذون القطة لأن الرسول كان يحن عليها، فما بالك بزوجة الرسول كيف تشتموها؟!
وتابع: أخذت قرارا من فترة أن أقرأ وأفهم الفكر الشيعي من مراجعهم، التشيع الديني والتشيع السياسي، وتفاجأت أن صاحبه ينتقد المبادئ الشيعية من الأئمة الإثني عشر وغيرها، وصرت أنتقل من كتاب إلى آخر، وكتاب رامي عيسى أسئلة حيرت علماء الشيعة
وأردف: تولدت عندي مبادئ عن الإمامية، وعن الاختيار أكان بالتنصيب أم بالخلافة، لكن عندي سؤال لكي ارتاح ولذلك اتصلت عليك، أريحني أراحك الله.
وسأل سؤالا: أريد تفسيرا لحديث «اللهم من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه».
وأوضح رامي عيسى أن المعنى الواضح من هذا الحديث أن الله سينصر عليا، وأيضا المتفق عليه أنه لا يدل على إمامة علي، والسؤال هل نصرالله عليا، على أبي بكر وعمر وعثمان، وأصبح الخليفة عليهم ـ في معتقد الشيعية ـ فإما أن الله لم ينصر علي، ولم يخذل من خذله، والله قد مكن للصحابة في الأرض، بينما يرى الشيعة أنهم خذلوا علي بن أبي طالب!!
شاهد؛ واحكم بنسفك.
لتحميل الملف pdf