تلقى الباحث في الشأن الشيعي الدكتور رامي عيسى، اتصالا من المحاور الشيعي "أبو علي" وذلك خلال بث مباشر عبر قناته الرسمية في يوتيوب، حيث دارت بينهما مناقشة قوية تصدرها سؤال: من المخول بعد النبي محمد بتفسير القرآن الكريم؟
وفي رد على هذا السؤال، كشف رامي عيسى، بطلان معتقد الشيعة، ليضع المتصل في مأزق ويرد: الإمام الذي ترك زوجته تضرب؟! أم الإمام اغتصبت منه الخلافة؟! أم الذي جر للبيعة كالجمل، أم دابة الأرض؟
لماذا أمرنا الله باتباع الصحابة؟
وذكر رامي عيسى أن الذي يفسر القرآن الكريم هم الذين نزل عليهم القرآن، وهم صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والكلام عن مجمل الصحابة، فالله أثنى على الصحابة في أكثر من 100 آية، مشيرا في هذا الصدد إلى قول الحق تبارك وتعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100).
وأشار إلى أن الله أمرنا باتباع الصحابة لأن هؤلاء من نزل عليهم القرآن.
تفسير القرآن الكريم
وفي رد على احتمالية ورود الخطأ عند الصحابة، بين رامي عيسى أن القرآن نزل بلغة القوم، مشددا على أن الصحابة كان عندهم من البلاغة وفهم اللغة بخلاف ما نحن عليه الآن، وقد نزل عليهم واضحا ومن كان يتصعب عيله شيء كان يرجع إل النبي صلى الله عليه وسلم.
لتحميل الملف pdf