بدأ الدكتور عيسى بسؤال مباشر: "لماذا أنت شيعي؟" ليُجيب المتصل: "أنا اتبعت وصية النبي".
رد عيسى بتساؤل استنكاري: "أين قال النبي: تمسكوا بعلي، ثم الحسن، ثم الحسين، وسمى الأئمة بأسمائهم؟"
فقال المتصل: "اتبعوا القرآن والعترة".
تابع عيسى الحوار بسؤال دقيق: "هل أبناء الحسن من العترة؟"، فأجاب المتصل: "نعم"، فسأله عيسى: "لماذا اتبعتم أبناء الحسين فقط؟"
ارتبك المتصل وردّ: "هم مكملون للعترة" ليعقب عيسى: "هل تأخذ دينك من أبناء الحسن أيضًا؟"
تلعثم المتصل وأجاب: "هناك خصوصية لأبناء الحسين"
فرد عليه الدكتور عيسى بحزم: "أين قال النبي أن هناك خصوصية لأبناء الحسين؟! أين دليلك من القرآن الكريم؟ هل أوصى النبي باتباع ولد الحسين؟".
وتابع: "لقد بحثت في كتب كثيرة، ولم أجد أي حديث صحيح أو تصريح من النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى."
وأضاف عيسى متسائلًا: "هناك من أولاد الحسين من لم يكونوا أئمة، هل نتمسك بهم أيضًا؟"، فرد المتصل: "الصالح نتمسك به"، فسأله عيسى: "وهل فيهم غير صالح؟"
وأكد الدكتور عيسى في نهاية المكالمة على ضرورة الرجوع إلى القرآن الكريم باعتباره "حبل النجاة"، وقال: "ليس هناك دليل صريح في القرآن على ما تقولونه".
وحين استشهد المتصل بالآية:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ"، رد عليه عيسى قائلًا: "لو جئنا برجل من إندونيسيا وقرأنا عليه الآية، هل سيفهم أن أولي الأمر هم الشيعة؟!"
اقرأ أيضا| رامي عيسى: الله أضاف الإيمان للصحابة في القرآن ومن يسبهم يسلك طريق أهل الكفر (فيديو)
انتهى الاتصال بتلعثم المتصل وعدم قدرته على تقديم أي دليل قرآني أو نبوي صريح، ما اعتبره المتابعون "انتصارًا منطقيًا للحوار القرآني وكشفًا لتناقضات الموروث العقدي الشيعي".
لتحميل الملف pdf