أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

هل الإمام علي تزوج متعة؟ .. مناظرة قوية تكشف فضائح الشيعة (فيديو)

شهدت إحدى الحلقات الحوارية التي يقدمها الباحث في الشأن الشيعي الدكتور رامي عيسى اتصالًا من أحد شيعة العراق، دار خلاله نقاش مطوّل تناول قضايا عقدية وخلافية بين السنة والشيعة، أبرزها مسألة حب الصحابة، وزواج المتعة، واتباع المهاجرين والأنصار، إلى جانب نقاشات جانبية حول مراجع الشيعة وفقههم المعاصر.

بدأت المكالمة بتحية ودّية من المتصل الذي أعرب عن إعجابه بأسلوب الدكتور رامي وأخلاقه، قائلاً إنه سبق له التواصل معه في مرة سابقة. وردّ عليه الدكتور رامي مرحبًا، طالبًا منه أن يطرح سؤاله إن كان يرغب في النقاش، ليبدأ المتصل بسؤال مثير مفاده: "أنتم وغيركم تطلعون على البثوث فقط من أجل المشاهدات، صدق هذا الشي؟"

ليجيبه الدكتور رامي قائلًا إن هدفه ليس تحقيق المشاهدات بل الدعوة إلى القرآن الكريم، مؤكدًا: "لو بدور على مشاهدات كنت عملت البث على التيك توك، وطلبت الدعم والمال، لكن أنا أدعو إلى كتاب الله".

حب الصحابة

ثم طرح المتصل سؤالًا جوهريًا: "ليش تحبون عمر وأبو بكر وعثمان بهذا الشكل؟" فجاء رد الدكتور رامي مستندًا إلى القرآن الكريم، قائلًا:"لأن الله أمرنا باتباع المهاجرين والأنصار، كما في قوله تعالى: «والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه» (التوبة: 100)، فالاتباع في القرآن جاء في ثلاثة مواضع فقط: اتباع ما أنزل الله، واتباع النبي، واتباع المهاجرين والأنصار".

وتابع موضحًا أن من آل البيت أنفسهم من كان من المهاجرين، مثل العباس، وابن عباس، وجعفر بن أبي طالب، وعلي بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، مؤكدًا أنهم كانوا من سادات المهاجرين.

هل الإمام علي تزوج متعة

ثم تحوّل الحوار إلى موضوع زواج المتعة، حيث سأل الدكتور رامي المتصل: "هل الإمام علي تزوج متعة؟ هل أخذ الخمس من شيعته؟ هل سجد على التربة الكربلائية أو لطم أو سب الصحابة؟"

ليوضح أن الإمام علي لم يفعل شيئًا من ذلك، مضيفًا: "إذن أنا أتبع الإمام علي حقًا، لأنني لا أفعل شيئًا لم يفعله".

غير أن المتصل دافع عن زواج المتعة معتبرًا أنه "ليس حرامًا"، وقال إنه لا مانع لديه من أن تتزوج أخته متعة "بشروط"، منها أن يكون الزوج صاحب أخلاق وأن تكون المدة طويلة. وهنا ردّ الدكتور رامي متحديًا أن يأتي المتصل بقولٍ لعلماء الشيعة يجعل من شروط المتعة أن تكون المدة طويلة، مؤكدًا أن المراجع لم يذكروا ذلك.

وأثناء النقاش، طرح الدكتور رامي مثالًا لتوضيح النتائج الأخلاقية والاجتماعية للمتعة، قائلاً إن هذا الزواج قد يؤدي إلى انهيار مفهوم العفة وتحول المرأة إلى "فتاة ليل"، مما أثار جدلاً واسعًا في الحوار.

واعترف المتصل أن الزواج المنقطع محرم قانونًا في إيران رغم أنه محلل شرعًا، وبرّر إباحته بأن "عدد النساء أكثر من الرجال، ولذا فالمتعة وسيلة لمنع الحرام"، مضيفًا أن الرجل قد يتزوج آلاف النساء مؤقتًا.

وردّ الدكتور رامي باستنكار شديد قائلاً: "يعني الرجل ممكن يتزوج فوق الأربعة، 500 أو ألف امرأة متعة؟!"
فأجاب المتصل: "نعم، عادي جدًا، حتى مليون".

ليعقب الدكتور رامي بعبارة حادة: "أعوذ بالله، هذا ليس زواجًا بل زنا".

حكم زواج المتعة عند الشيعة

وفي ختام الحوار، واجه الدكتور رامي المتصل بفتاوى من مراجع شيعية كـ"صادق الروحاني" و"إسحاق فياض"، التي تجيز زواج المتعة بالبكر من دون إذن وليها ما لم تُفضّ بكارتها، وقرأ نصوصهم على الهواء، ما أثار استغراب المتصل الذي حاول التنصل من تلك الفتاوى قائلاً إنه يقلد "السيستاني فقط".

وردّ عليه الدكتور رامي قائلاً: "طيب، إن كانت أختك تقلّد غير السيستاني وتزوجت بفتوى مرجع آخر، فهل تستطيع أن تنكر عليها؟"

ولم يجد المتصل إجابة واضحة، قبل أن يختم الدكتور رامي الحوار بالقول: "روح يا حبيبي، بعد هذا الحوار المفروض لا يقول بالمتعة شخص عنده شرف. الحمد لله الذي عافانا وجعلنا من أهل السنة والجماعة، وأسأل الله أن يهدي عقلاء الشيعة إلى ما يحبه ويرضاه."


لتحميل الملف pdf

تعليقات