نشرت قناة الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، مقطع فيديو لمناظرة هاتفية دارت بينه وبين أحد المتصلين من عوام الشيعة، حيث تمحور النقاش حول قضية الطعن في عرض النبي ﷺ والإساءة إلى أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-.
بداية الحوار: سؤال مفخخ وتحدٍ واضح
بدأ المتصل الشيعي حديثه بالسلام، ثم وجه سؤالاً للدكتور رامي عيسى قائلاً: "أنت سني وعقيدتك صحيحة، نحن بسطاء الشيعة نسألكم في هذه العقيدة الحقيقة.. من الذي يسيء إلى عرض رسول الله؟ هل الشيعة أم كتب السنة؟".
من جانبه، استقبل الدكتور رامي عيسى السؤال بهدوء، موجهاً طلباً مباشراً للمتصل لبيان حقيقة موقفه من الإساءة لأم المؤمنين، حيث قال: "ضيفي الشيعي المحترم سألني من الذي يسيء إلى عرض رسول الله؟ أنا وأنت نقول: لعن الله من لعن عائشة.. قل معي: لعن الله من لعن عائشة".
سجال حول الخوف والإمام
وعندما تملص المتصل من تكرار العبارة، واصفاً الشيخ رامي بأنه "خائف"، رد الدكتور رامي بأسلوب تهكمي قائلاً: "خائف زي الإمام، الإمام خائف منذ 1200 سنة وأنا خائف معك منذ دقيقة و27 ثانية.. فضحتني! والإمام الذي يخاف منذ 1250 سنة لا تريد فضحه". وكرر التحدي مرة أخرى: "تعرف أن تقول: لعن الله من يبغض عائشة؟".
المواجهة الحاسمة: لعن الطاعنين في العرض
حاول المتصل الالتفاف على العبارة بالسؤال: "هل الطعن في العرض هو اللعن؟"، ليرد رامي عيسى بحزم: "لا، قل: لعن الله من طعن في عرض عائشة، قل: لعن الله من اتهم عائشة بالنفاق".
وبعد عدة محاولات من المتصل لتغيير صيغة الجملة، أكد الدكتور رامي عيسى فهمه التام لأساليب المحاورين في هذا الشأن، قائلاً: "أنا أفهم الرافضي أكثر من نفسه، أنا أريدك فقط أن تقول: لعن الله من طعن في عرض عائشة.. هل تملك الشجاعة؟".
الإقرار والنتيجة
تحت إصرار الدكتور رامي عيسى وتحديه أمام الجمهور، نطق المتصل أخيراً بالعبارة قائلاً: "لعن الله من طعن في عرض عائشة".
وفور نطق المتصل بهذه الكلمات، أوضح الدكتور رامي عيسى دلالة هذا الإقرار شرعاً وفكراً لدى الشيعة، مؤكداً للمتصل: "بهذا أنت لعنت الزنادقة الشيرازية، ولعنت الزنديق محمد باقر المجلسي صاحب كتاب بحار الأنوار، ولعنت علي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير، ولعنت علماء الإمامية الاثني عشرية.. هذا ما أردنا أخذه منك".
واختتم الدكتور رامي عيسى الحوار موجهاً رسالة للمتصل بضرورة مراجعة ما يعتقده وما يطرحه علماؤه، منهياً اللقاء بقوله: "ورضي الله عن أم المؤمنين عائشة".
لتحميل الملف pdf