أدى تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في إيران، إلى استنفار السلطات في العراق، وشلل في المدارس الحكومية، خوفا من الفساد الإيراني المتوغل داخل العراق، والتطبيع الدائم بين النظام العراقي العميل مع نظام الملالي الشيعي.
فقد أعلن وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن الاتحادي الفريق الركن محمد نعمة الحسن، الأربعاء، أن نحو 8 آلاف عراقي وافد من إيران يخضعون للفحوص للتأكد من خلوهم من الفيروس.
وأضاف الحسن، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية: "نسعى لإنشاء مراكز للحجر الصحي على الحدود بإقامة مخيمات مجهزة بجميع المستلزمات".
على صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الخارجية أحمد الصحاف، أن الوزارة وجهت سفارات العراق في الصين وإيران وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا وسنغافورة بإيقاف منح سمات دخول للوافدين، باستثناء العراقيين الوافدين من تلك الدول وكذلك الدبلوماسيين العاملين في البعثات الدبلوماسية، والوفود الرسمية شريطة أن يخضعوا لإجراءات وزارة الصحة.
تعليق الدراسة في 8 محافظات
أما على صعيد المدارس، فقد أعلنت ثماني محافظات عراقية، تعطيل الدوام في المدارس لفترات مختلفة، بسبب المخاوف من انتشار كورونا، بعد أن تم تشخيص إصابة 4 أفراد بالفيروس في البلاد.
لتحميل الملف pdf