وسط التظاهرات العارمة تجاه الفساد الإيراني، الذي خرب العراق، اعتذر رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد توفيق علاوي، عن تكليفه بتشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد ساعات من إرجاء مجلس النواب للمرة الثانية جلسة للموافقة على الحكومة الجديدة لعدم اكتمال النصاب القانوني
.
وكان علاوي يسعى منذ بداية فبراير تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة سلفه، عادل عبد المهدي، في نوفمبر/ تشرين الثاني، وسط احتجاجات شعبية مناوئة لحكومته، ورافضة للتدخلات الإيرانية الشيعية في المنطقة العربية وفي العراق.
وفي تغريدة بموقع "تويتر"، اتهم علاوي أحزابا سياسية، لم يسمها، بعدم الجدية في ما يتعلق بالإصلاحات والاستجابة لمطالب المحتجين.
وقال علاوي "كنت أمام هذه المعادلة - منصب رئيس الوزراء مقابل عدم الصدق مع شعبي والاستمرار بالمنصب على حساب معاناته".
وعقب هذا، أعلنت الرئاسة العراقية في بيان أن رئيس البلاد، برهم صالح، سيبدأ مشاورات لاختيار مرشح بديل خلال فترة 15 يوما، كما ينص الدستور.
لتحميل الملف pdf