نشر الداعية رامي عيسى، الباحث الأكاديمي المتخصص في الشأن الشيعي، مقطعًا مرئيًا جديدًا، لأحد المهتدين الجدد، من جنوب العراق، وهو السيدي الموسوي زهير العراقي.
وقال المهتدي في المقطع الجديد: أنا أخوكم زهير العراقي، سيد موسوي من جنوب العراق.
وبعد المقدمة والسلام، أكمل الموسوي رسالته قائلا: "هذه رسالة مشتركة أرسلها للشيخ رامي عيسى، والشيخ فراج الصهيبي، والشيخ أشرف غريب، سلامي لهم جميعًا، أنا كنت شيعيا من جنوب العراق، وبطبيعة الحال، كنت مثل أي شيعي آخر، حيث كنت شيعيًا متعصبًا، كما هو حالب أغلب الشيعة، وقلما تجد شيعيا غير متعصب، وكنت أسبّ الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان، وكنت أتقرب إلى الله بذلك، وكنت أعتبره من صلب الإيمان.
وأردف، أما السيدة عائشة فلم أكن أسبّها، باعتبارها زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأوضح المهتدي العراقي: كنت منغمسًا في الشركيات كدعاء الأموات والاستغاثة بغير الله، وطلب الحوائج من غير الله، وكنت أزور القبور، وأطوف حولها، وأقبلها وأتبرك بها، وأتقرب بها لله، كما يفعل المشركون، وكنت أفعل بعض البدع كاللطم والتطبير وغيرها، من بدع ما أنزل الله بها من سلطان.
وتابع، إلى أن وصلت 30 عاما، بدأت أسأل نفسي، من الذي يقول أنني على حق، ومن الذي يقول أن الأئمة الاثنى عشر منصبون من عند الله عز وجل، وما الدليل على ذلك؟ ومن الذي يقول إن هذه الأفعال كاللطم والتطبير من الدين ؟ وهل فعل الرسول وأهل بيته هذا ؟.
وأشار، إلى أن هذه الأسئلة أصبحت تأتيه فجأة، وهي هداية من الله عز وجل، مضيفً: قلت في نفسي لا بد وأن أتخلى عن العاطفة، وأن أترك التعصب، لكي أعرف الحقيقة، وقررت أن أبحث في القرآن، فكانت الصدمة، حيث أنني لم أجد في القرآن الكريم أي شيء من هذه العقائد الشيعية الباطلة، بل وجدت في القرآن ما يدحض هذه العقائد.
شاهد رسالة المهتدي بنفسك من هنا:
لتحميل الملف pdf