أعلن أحد شيعة العراق، وهو أبو علي الياسري، عن هدايته من ظلام التشيع، إلى نور الإسلام العظيم، وفقا لمنهج أهل السنة والجماعة.
وقال العراقي في فيديو نشره الباحث رامي عيسى على قناته عبر يوتيوب، أنا أبو علي من العراق، اهتديت لمذهب أهل السنة والجماعة، وكنت شيعيا.
وأوضح العراقي سبب تركه للتشيع، قائلا: كنت أقول لنفسي لماذا يسب الشيع الصحابة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم.
وتابع، لما قرأت القرآن الكريم وجدت الله سبحانه وتعلى يمدحهم ويزكيهم كما في سورة التوبة: "والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم".
وشدد المهتدي العراقي، قائلا: هذا دليل من القرآن الكريم على مكانة الصحابة في الإسلام، وفي سورة الفتح أيضا يقول الله: " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ".
وتساءل الياسري، من الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، أليس هم الصحابة؟، إن القرآن واضح في تزكية الصحابة، لماذا نسبهم ونلعنهم؟.
لتحميل الملف pdf