أكد الدكتور رامي عيسى، الباحث في ملف الشيعة، أن الأصل في الشيعي المراوغة!
جاء ذلك خلال مناظرة نشرها على قناته الرسمية في يوتيوب، مع أحد الشيعة.
واستعرض عيسى، ما ورد في كتاب نهج البلاغة ـ المجلد الأول ـ ص 106، حيث قال أمير المؤمنين (على حسب المعتقد الشيعي) أما السب فسبوني فإنه لي براءة ولكم نجاة.
ونفى أن يكون معاوية سب عليا بن أبي طالب، مشيرا إلى أن حدث بينهما القتال، والله قال: وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، موضحا أن الحسن تنازل في النهاية وانتهى الأمر، وقهر الشيعة الإثني عشرية.
وقال المتصل إن من سب عليا فهو في النار أي كان، ليساله رامي عيسى: ما حكم من قال عنه بعوضة؟
ورد الشيعي بأن هذا ليس سبا، ليقول له رامي عيسى هل تقبل أن أصف أبوك بالبعوضة وأمك بالذبابة هل تقبل ذلك؟! ولم يرد الشيعي وظل يرواغ وهو ما يدل على بطلان مذهبه.
لتحميل الملف pdf