تلقى الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، اتصالا من شاب عراقي يدعى علي من العراق، حيث دار الحديث في البداية عما جاء في كتاب "ليالي بيشاور".
وشدد رامي عيسى أن هذا الكتاب فاسد وهو لرافضي كذب على البخاري وأورد بعض الأحاديث التي لم يقولها البخاري، وقال إنه قالها.
فيما ذكر المتصل، أنه يقتدي بالعترة، وهنا بين له رامي عيسى أن الاقتداء يكون بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبالصحابة رضوان الله عليهم، وقد جاء هذا في القرآن الكريم، فيقول الحق تبارك وتعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
ولفت المتصل إلى أن البعض يقول بأن هناك معارك حدثت بين الصحابة مثل معركة علي أم معاوية فمن الأصح؟ ليرد "عيسى": علي الأصح، وأن ما حدث لا عيب فيه، فالقرآن يقول "وإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ".
اقرأ أيضا| باكستاني لـ رامي عيسى: جهل الشيعة مركب وعليهم إعادة التفكير (فيديو)
وفي ختام الاتصال استنكر رامي عيسى "غيبة الإمام" التي يقول بها الشيعة، متسائلا: من سيبين الدين والشرائع للناس؟ هل يعتمدون على السيستاني، فأين كتبه أو تسجيلاته أو فيديوهاته؟ لا شيء يوجد، وهو ما يؤكد بطلان هذا المعتقد.
لتحميل الملف pdf