قال الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، إن خيرية الأمة الإسلامية في أمرين وهما، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشددا على ضرورة أن يكون ذلك على بصيرة وعلم حتى لا يأتي بنتائج عكسية.
وأضاف في تصريحات لبرنامج "تحت خط الاستواء"، المعروض عبر شاشة قناة الندى الفضائية، أن كل من اتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ووجد عنده البصيرة وهي العلم في الدين وجب عليه الدعوة، مبينا أن كل شخص يجب أن يكون داعية في مكانه "بخلقه"، وقد فعل الصحابة رضي الله عنهم ذلك، وهذا له أجر عظيم عند الله.
وأشار الباحث في ملف الشيعة رامي عيسى، إلى أنه التقى عددًا كبيرا من المسلمين في إفريقيا، وكان يسألهم عن السبب في دخولهم الإسلام ليكتشف أن التجار العرب وحسن خلقهم ومعاملاتهم هي السبب الرئيس، مشددا على ضرورة الإخبار بمحاسن الدين العظيم للناس، وأن الإسلام تشريف لكنه في نفس الوقت تكليف، لافتا لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية".
اقرأ أيضا| حديث كسر القصعة في وجود النبي.. الرد التفصيلي على شبهة الشيعة
وبين أنه لا بد أن يتذكر الإنسان أنه لا يوجد نبي آخر بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن المسلم هو المسؤول اليوم أن يبلغ الناس كلام النبي ودين الله، مردفا: "تحدث مع جارك الذي لا يصلي وانصحه بشكل طيب، وكذلك الأصدقاء في العمل، فلا بد أن يعلم الإنسان أنه مسؤول عن أولاده وأصحابه، وكل ذلك في ميزان حسناتك، فقد تحصد جبالا من الحسنات بسبب كلمة واحدة".
لتحميل الملف pdf