أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

الولاية التكوينية أم الإكراه؟ رامي عيسى يحرج متصلة شيعية بتناقضات المذهب (فيديو)

أجرى الدكتور رامي عيسى، الباحث المتخصص في الشأن الشيعي، مكالمة هاتفية مع سيدة شيعية عراقية تُدعى بتول، دعاها خلالها إلى مراجعة معتقداتها واتباع طريق الحق، مستندًا إلى آيات من القرآن الكريم ومنهج الصحابة الذين أثنى الله عليهم في كتابه.

بدأ الحوار بدعوة صريحة من رامي عيسى قائلاً: "القرآن واضح بيِّن.. تُوبي إلى الله وكوني مسلمة سنية تتبعين منهج القرآن والسنة". 

وأكمل عيسى قراءته للآية الكريمة: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾، مؤكدًا أن هذا النص القرآني يرد بوضوح على الطعن في الصحابة، ويبيّن فضلهم ومكانتهم عند الله.

ثم طرح عليها سؤالًا مباشرًا: "ما الذي يعجبك في التشيع يا بتول؟"، لترد بأن "الحق مع الإمام علي". فعاد ليسألها: "طيب، هل كان الإمام علي على حق عندما بايع الخلفاء الثلاثة؟"، لترد: "لم يُبايع"، فأجابها رامي عيسى بحزم: "بل بايع، وهذا مثبت في كتاب الكافي الذي تُعتمدونه".

وحين لم تجد ردًّا، لجأت بتول إلى القول إن الإمام كان "مُكرهًا"، فرد عليها الدكتور رامي عيسى مستنكرًا:
"هذا يتعارض تمامًا مع ما تقولونه عن الولاية التكوينية للإمام، كيف يتحكم في الكون ويُكره في نفس الوقت؟".

اقرأ أيضا|  الباحث رامي عيسى يواجه المعمم مجيد المهنا الأعرجي في اتصال مباشر.. وهروب متكرر يثير الجدل

وانتهت المكالمة بإقرار ضمني من المتصلة بصحة ما طُرح، في مشهد وصفه المتابعون بأنه انتصار جديد للعقل والحجة والدليل في حوار هادئ ومؤثر.


لتحميل الملف pdf

تعليقات