أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يدعو شيعياً مريضاً إلى التوحيد.. وهذا ما حدث! (فيديو)

 في تحول غير متوقع خلال تواصل هاتفي، استغل الدكتور رامي عيسى، الباحث المعروف في الشأن الشيعي، مكالمة هاتفية مع شخصية شيعية - بدا عليها الإعياء والمرض - لتحويل الحوار إلى دعوة واضحة ومباشرة للتوحيد والدعاء لله وحده، مختتمًا المكالمة بإغلاق الطرف الشيعي للخط.

جاءت الحادثة بعد أن اطمأن الدكتور رامي عيسى على المتصل الذي كان يبدو متعباً، سائلاً إياه: "انت نايم ولا مكبسل... تعبان شوية يعني؟" ليجيبه المتصل بأنه فعلاً "مبتد وتعبان" وكان في المشفى.

رسالة الدعوة الصريحة: "قل يا الله ولا تقل يا حسين"

بمجرد التأكد من حالة الطرف الآخر، وجه الدكتور رامي عيسى رسالة روحية صريحة مستغلًا سياق المرض والدعاء، حيث قال: "أبغي أقول لك كلمتين تسمعها مني... اعلم أن الله تبارك وتعالى قريب، مجيب، سميع، يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات". 

ثم أردف بتوضيح منهجي في الدعاء والاستعانة، مشيراً إلى الحديث النبوي:"إذا سألت فاسأل الله واستعنت فاستعن بالله. لا تقل يا زهراء ولا يا زينب ولا يا حسين، قل يا الله، فلأولئك عبيد لله تبارك وتعالى". 

واختتم رسالته الدعوية بالثناء على صحابة النبي، مؤكداً: "نحن أهل القرآن وأهل الدليل، أسأل الله أن يشفيك". 

المتصل يغلق الخط بعد الإقرار بـ "يا الله"

في لقطة اعتبرها الدكتور رامي انتصاراً للدعوة، نطق المتصل الشيعي بعد سماع النصيحة بـ "يا الله"، ليقوم مباشرة بإغلاق المكالمة في وجه رامي عيسى.

علّق الدكتور رامي عيسى على نهاية المكالمة قائلاً: "سكر في وشي... لا يريدون أن يقبلوا الحق لكن أقمنا عليه الحجة".

وأضاف معبراً عن قصده: "والله ما كان في نيتي إقامة الحجة أو جدال، والله في نيتي الدعوة لك أو دعوتك إلى الحق". 

وأنهى الباحث السني الحديث معلقاً على إقرار المتصل: "الحمد لله هو اقتنع في الآخر وقال لا أقول يا حسين، بل قال يا الله. فنسأل الله أن يفعل ذلك وألا ينادي إلا الله سبحانه وتعالى". 


لتحميل الملف pdf

تعليقات