نشرت قناة الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، مناظرة مع السيد صلاح الموسوي من العراق، بدأت بمحور عقدي طرحه الدكتور رامي عيسى، مستنكراً: "لماذا ولا إمام لم يفسر القرآن؟ اذكر لي كتاب تفسير للإمام يا سيد صلاح"، ليرد الموسوي بأن "كل التفسير الموجود بالشيعة من الأئمة".
التفسير والاتهام بـ "التحريف"
سرعان ما انتقل الحوار إلى نقطة خلافية أشد سخونة، حيث قدم عيسى مثالاً من كتاب "تفسير علي بن إبراهيم القمي"، موضحا أن التفسير يورد أن الإمام علي (عليه السلام) هو المقصود بـ "البعوضة" في قوله تعالى: "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة" (عياذاً بالله من هذا التفسير)، معتبراً ذلك تحريفاً وتنقّصاً.
في هذه اللحظة، حاول السيد صلاح الموسوي الانسحاب من النقاش، قائلاً: "ما أدخل بنقاشات لأن هذا النقاش ... أنت عندك دين متمسك به"، ثم وجه الدعاء على رامي عيسى بأن يحشره "مع عمر" (في إشارة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه)، وهو ما اعتبره عيسى محاولة للتهرب.
زواج المتعة يتحول إلى محور الصراع
بعد محاولات متكررة من الدكتور عيسى لدفع الموسوي للقسم على عدم زواجه متعة، تصاعد التوتر بشكل كبير.
عيسى سأل الموسوي : "أنت سيد صلاح تزوجت كم مرة متعة؟"، ليرد الموسوي بأن هذا شأن ديني وشخصي من حقه، ومحاولاً تبرير ذلك بقوله: "أنا إذا أريد أتزوج متعة وإذا أريد أتزوج مثنى وثلاث ورباع شيء من حقي".
الإصرار على السؤال دفع عيسى إلى تحدي الموسوي للقسم "بالله" ثم "برأس الحسين" ثم "بضلع الزهراء" على أنه لم يتزوج متعة، لكن الموسوي رفض بشكل قاطع، محاولاً تغيير مسار الحوار إلى سب معاوية، ومتهماً البرنامج بأنه "ضحك على ذقون العالم".
"فخ" الأخوة
في محاولة أخيرة، اقترح عيسى على الموسوي أن يكونا "إخوة متناصحين بعيدh عن الحوارات"، فوافق الموسوي قائلاً: "أنا مو بس صديق كسبك لي، كسبك أخ لي".
هنا، كشف عيسى عما وصفه بـ "الفخ"، حيث استدرج الموسوي ليصفه بـ "الأخ"، ثم استغل اتهامات الموسوي السابقة لأهل السنة بأن عندهم "الزنا حلال"، ليخلص إلى أن الموسوي يقر بأن "أخاه يزني" و"أخته تزني"، ثم أعلن أنه "لا يشرفني يا سيد صلاح أن يكون أخويا معمم عياذاً بالله بيزني باسم المتعة".
لتحميل الملف pdf