في مشهد إنساني مؤثر جديد، تلقى الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، اتصالا من أحد المهتدين الجدد من الشيعة، حيث عبر عن محبته له وامتنانه لما تعلمه من مشايخ أهل السنة والجماعة، قائلاً: "أنا شيعي مهتدٍ يا شيخ، أتصل عليك أسبوعيًا تقريبًا، والله إني أحبك في الله".

ورد عليه رامي عيسى بقوله: "أحبك الذي أحببتني فيه، زحتني من أجل، أسأل الله أن يثبتك على الحق"،  وأضاف المتصل قائلاً إنه بدأ في حفظ القرآن الكريم، موضحًا: "والله يا شيخ حفظت صفحتين من سورة البقرة".

وعقّب رامي عيسى مشيدًا بمشايخ أهل السنة الذين يعلمون الناس بلا مقابل، قائلاً: "شفت مشايخ أهل السنة والجماعة؟ تيجي تحفظ وتتعلم ولا يريدون منك شيئًا، يريدون لك الهداية فقط. هذا الفرق بين أهل الحق وأولئك الزنادقة الذين يجمعون الأموال من كل مكان، بينما مشايخنا يقولون تعال نتعلم القرآن والصلاة مجانًا طلبًا لما عند الله".

كما تحدث المتصل عن تجربة عاشها سابقًا في بيئته الشيعية، وروى حادثة صادمة حين طُلب منه الحلف بـ"الحسين" بدلًا من الله، قائلاً: "قال لي قول والله، قلت له والله، فقال لي قول الحسين، والعياذ بالله".

وأوضح المهتدي أنه  يواجه صعوبات في الزواج بعد أن رفضت أسرته زواجه من فتاة سنية، مشيرًا إلى أنهم يريدون تزويجه من فتاة شيعية، وهو ما يرفضه.

الزواج من امرأة شيعية

فأجابه رامي عيسى ناصحًا: "لا تتزوج بشيعية، لا قدر الله هذا بلاء عظيم. حاول تبحث عن زوجة مسلمة سنية، وإن احتاج الأمر أن تتزوج دون علم أهلك فلا بأس، لكن حاول كسبهم بالحكمة، وأسأل الله أن يبارك لك ويثبتك على الحق".

وختم المهتدي حديثه بأنه يواظب على الصلاة في أحد المساجد القريبة، ويتابع دروس العلم هناك، داعيًا الله أن ييسر له الزواج من فتاة سنية تحفظ دينها.