أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يتحدى شيعيًا: أثبت روايتك من البخاري أو اعتذر على الهواء (فيديو)

شهدت إحدى الحلقات الجديدة للدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، اتصالًا مباشرًا من الشيعي سعيد لطيف، دار خلاله حوار تناول قضايا عقدية وتاريخية تتعلق بالمبشرين بالجنة، ومكانة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وروايات منسوبة إلى الصحابة.

بدأ الدكتور رامي عيسى الحديث بقوله: «كان عندي سؤال من القرآن، ينفع أسألك؟»، فرد الشيعي: «ينفع» لكنه طلب الحديث في البداية، 
فقال عيسى: «طبعًا أقول لك سلني لأني أثق في ديني، أما أنت فلا تثق في دينك، ولذلك تريد أن تسأل ولا تجيب، سل عما تريد».

المبشرون بالجنة 

طرح الشيعي سؤاله الأول قائلًا: «مين هم المبشرون العشرة بالجنة؟»


أجاب رامي عيسى: «المبشرون بالجنة هم الصحابة الذين بشرهم الله تبارك وتعالى من فوق سبع سماوات، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين نصروه وأيّده الله بهم، قال تعالى: هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين، أما أتباع عبد الله بن سبأ اليهودي فهم مبشرون بجهنم وبئس المصير».

وتابع الشيعي سؤاله الثاني: «أم المؤمنين السيدة عائشة، هل هي من المبشرات بالجنة؟»


فرد الدكتور رامي عيسى موضحًا: «ذكر الله تبارك وتعالى لأم المؤمنين عائشة ست صفات في القرآن الكريم:


أولًا: قوله تعالى يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن، فدل على تميزهن.


ثانيًا: أمرهن بتبليغ القرآن والسنة بقوله تعالى واذكرن ما يُتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة.


ثالثًا: قوله تعالى وأزواجه أمهاتهم، أي أنهن أمهات المؤمنين.


رابعًا: أن النبي صلى الله عليه وسلم خيّرها بين الدنيا والآخرة، فاختارت الله ورسوله والدار الآخرة، فلم يطلقها.


خامسًا: أن الله أمر نبيه ألا يبدلهن بغيرهن، فقال: ولا أن تبدل بهن من أزواج».

ثم تساءل الشيعي: «هل الكلام يكون فيه أخذ وعطاء؟»


فأجابه رامي: «نعم، ذكرت لك خمس صفات لأمهات المؤمنين، وأتحداك أن تأتي بصفة واحدة لإمامك الثاني عشر الهارب، الله ذكر الخيل والبغال والحمير لتركبوها، فلماذا لم يذكر إمامك؟ هل الخيل والبغال أهم عندكم من إمامكم الذي تزعمون أنه حي؟».

فقال الشيعي: «خلينا نمشي خطوة خطوة حتى لا يكون الكلام محشّش»، فرد عيسى ضاحكًا: «ابشر».

ثم عاد المتصل للسؤال: «السيدة عائشة أم المؤمنين مبشرة بالجنة، صح؟»


قال رامي: «نعم، مبشرة بالجنة».


فقال الشيعي: «وسيدنا عثمان؟»


فأجاب عيسى: «بعض البهائم يصدقون الرواية المكذوبة التي تقول “اقتلوا نعث فقد كفر”، وهذه رواية لا يصدقها إلا بهيم».


فرد الشيعي: «لكن الرواية في صحيح البخاري».


فأجابه عيسى بثقة: «الشيعة يسمعونك، والسنة يسمعونك، وأمامي صحيح البخاري، وأقسم برب الكعبة إن أتيت بها من البخاري لأحرق الكتاب أمام الجمهور وأغلق البث، وإلا فقل إنك جاهل أو كذاب، اختر».

تردد المتصل محاولًا التملص، فقال له رامي: «إما أن تعتذر وتقول إنك جاهل، أو تعترف أنك كذاب، والبخاري بيدي أمام الجمهور، تفضل».


ثم أضاف مستنكرًا: «هرب بعد أن انكشف أمره! هؤلاء يدرسون الكذب في الحوزات، ولا يحفظون إلا الشبهات. قلت له سلني، فسأل، لكن حين سألته لم يستطع الإجابة، لأن دينه قائم على إثارة الشبهات فقط، لا على الدليل من القرآن الكريم».

واختتم رامي حديثه قائلًا:«كان معنا شيخ الشيعة المسمى سعيد لطيف، وقد انكشف جهله أمام الجميع».


لتحميل الملف pdf

تعليقات