أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يواجه شيعياً عراقياً: هل تلعن القمي والمجلسي والبرسي الذين اتهموا عائشة؟ (فيديو)

شهد بث مباشر على "قناة الدكتور رامي عيسى" مواجهة بين الدكتور رامي عيسى الباحث في الشأن الشيعي، وأحد المتصلين من العراق يدعى أحمد العلاقي الحسني الذي عرّف نفسه بأنه من أتباع جيش الإمام المهدي، حيث دارت بينهما مناظرة فكرية تطرقت إلى قضايا عقدية مثيرة للجدل بين السنة والشيعة.

في بداية الاتصال، قدّم المتصل نفسه قائلًا: "معك من العراق سيد أحمد"، متسائلًا عن سبب عدم حفظ رامي لرقمه قائلاً: "لماذا لا تخزن هاتفي وتتصل بمن تريد؟"، ليرد عليه رامي ساخرًا: "يعني أنت محاور قوي؟"، ليجيبه العراقي بانفعال: "أنا صاحب الخمس، من أنت؟ تتصل على من هم على قدّك فقط!".

وردّ الدكتور رامي عيسى قائلًا: "يبدو أنني اتصلت على المعممين الضعفاء، ولكن لا بأس، سجل رقمك حتى نتحدث لاحقًا"، فتابع المتصل مؤكدًا: "سجل أنا أحمد العلاقي الحسني من جيش الإمام المهدي، نعم أنا صدري وسيد وخادم مع الإمام المهدي"، ليجيبه عيسى مستفسرًا: "هل أنت من الحشد الشعبي؟"، فرد العراقي: "نعم، مع الإمام المهدي إن شاء الله".

وخلال الحوار، بدأ الشيعي بسؤال عيسى: "أنصحك أن ترتدي العمامة حتى تكون شيخًا". فردّ الأخير مستنكرًا: "البيضاء أم السوداء؟"، فقال المتصل: "حتى لو رمادية!"، فعقّب رامي ساخرًا: "أنتم عندكم رمادية؟ حسنًا، بعد العمامة ماذا؟ المتعة مثلًا؟ المهم هات سؤالك".

انتقل الحوار بعد ذلك إلى قضية أمهات المؤمنين، حيث قال الشيعي: "لماذا تتهم زوجة أم الإمام المهدي؟"، فردّ عليه رامي بحزم: "هذا جزاء من يتهم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا"، ليعقب المتصل قائلًا: "لعن الله من اتهم عائشة بالزنا"، فأجابه رامي: "ولعن الله من اتهمها بالنفاق"، فوافقه المتصل مضيفًا: "ولعن الله من اتهم أمهات الأئمة وزوجات الأنبياء بالزنا".

عندها سأل رامي عيسى المتصل: "هل تستطيع أن تلعن صادق الشيرازي الذي اتهمها بذلك؟"، فرد الأخير متحفظًا: "أين الفتوى الصريحة للسيد صادق؟"، ليجيبه رامي: "نقلها عنه ياسر الحبيب، المعروف بالخسيس!".

واستمر رامي في عرض أدلة من كتب الشيعة أنفسهم قائلاً: "في تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي ورد أنه عنى بالخيانة الفاحشة، وهذا موجود أيضًا في بحار الأنوار، فهل تلعن القمي والمجلسي ورجب البرسي؟"، ليجيبه المتصل متبرئًا: "معاذ الله أن نتهم أزواج النبي بالفاحشة"، غير أن رامي شدّد على تناقض مواقف علماء الشيعة في هذا الشأن.

وسأل عيسى مخاطبه: "هل يجوز أن نقول إن بعض زوجات النبي منافقات؟"، فحاول المتصل التهرب قائلاً: "الله أخفى على النبي بعض المنافقين"، فرد رامي: "هل يعني هذا أن زوجاته منهن؟"، فأجاب: "لا أقول بالنفاق، ولكن بعض نسائه خرجن بعده دون إذنه"، ليقابله رامي برد حاد: "والسيدة فاطمة خرجت أيضًا دون إذن النبي في معتقدكم للمطالبة بفدك، فهل تطعنون فيها كما تطعنون في عائشة؟".

وواصل عيسى إلزام محاوره قائلًا: "فاطمة خرجت دون محرم، بينما عائشة خرجت مع محرمها عبد الله بن الزبير ولم تخرج للقتال، فقبل أن تطعن في أم المؤمنين طعن في الزهراء إن استطعت".


لتحميل الملف pdf

تعليقات