في حلقة جديدة من حلقات المواجهة الفكرية التي يشتهر بها، بثّت قناة الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، اتصالًا مباشرًا جمعه بأحد المعممين الشيعة الذي حاول في البداية التودّد إليه قبل أن تتكشف هويته الحقيقية أثناء الحوار.
بدأ الاتصال بتحية متبادلة، حيث قال الدكتور رامي: «يا الله، سلام عليكم»، فردّ المعمم: «نعم، عليكم السلام مولاي»، ليبادره الدكتور رامي بلطف ساخر: «أنا موالي من مصر وصديق جديد على الصفحة، أحب السادة والمعممين».
وردّ المعمم مجاملًا: «الله يرضى عليك سيدنا، ربي يبارك فيك يا طيب».
لكن الدكتور رامي تابع حديثه بنبرة مازحة قائلاً: «أنا محب السيد حيدر، متى تجينا إلى مصر يا شيخ؟ أرض الكنانة في انتظارك»، ليجيبه المعمم: «إن شاء الله قريبًا».
وخلال الحوار، سأل الدكتور رامي المتصل عن اسمه قائلًا: «إنت شنو اسمك يا شيخ؟ أنت كاتب المعرفة والشهود؟ ورأيت خلفك بحار الأنوار وكتاب الكافي!». فأجابه المعمم قائلًا: «إي، أنا الشيخ رامي».
عندها انفجر الدكتور رامي ضاحكًا ومعلنًا المفاجأة قائلًا: « أنت عرفتني؟ خلاص ما تقدرش تلعب معايا بقى!»
وحاول المعمم التهرب من الموقف مدعيًا امتلاكه طبعات “أصلية” من كتب أهل السنة، فقال: «كل الطبعات القديمة من البخاري والنووي والنسائي موجودة عندي بختم الأزهر!»، فردّ عليه الدكتور رامي ساخرًا: «ورب الكعبة كذاب، كله وهم، منين جبت الطبعات دي من الأزهر؟!»
وبعد دقائق من الإرباك، أنهى المعمم الاتصال فجأة، ليعلن الدكتور رامي أمام جمهوره: «هرب، أقسم بالله هرب! ورب الكعبة عمل لي حظر! جبناء، هنخليكم عايشين في رعب، هخليك تتكلم مصري وسيرلانكي وأندونيسي!»
وأضاف رامي عيسى بنبرة حازمة: «أقول لك بما أنك خائف هكذا، فأنت تعلم أنك على باطل. ليش يوم القيامة تأتي وتحمل أوزار من اتبعك؟ ليش يا معمّم تضلّ الناس وتعلم أنك لست على الحق؟»
وختم الدكتور رامي رسالته إلى المعمم قائلًا: «كان معكم المعمم الذي سمّى نفسه المعرفة والشهود، هرب من المواجهة كما هرب من الحقيقة، وكما سيهرب كل من علم الحق ورفضه».
لتحميل الملف pdf