نشرت قناة الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، مناظرة مع أحد الضيوف الشيعة من أتباع "الصرخي".
بدأت الحلقة بإعلان الضيف قبوله التحدي قائلاً: "نقبل المناظرة يا رامي"، ليرد عيسى بقبول فوري واضعاً شروطاً ومحاور محددة للنقاش.
محاور المناظرة: الصرخي وسيدنا معاوية
طرح الدكتور رامي عيسى شروط المناظرة بوضوح أمام الجمهور، حيث قال: "طيب جميل وأنا أقبل المناظرة الآن في أن الصرخي كذاب نجس وأنه كان يخدع عوام الصرخية، والمناظرة أيضاً في معاوية".
واقترح عيسى تقسيم الوقت قائلاً: "تكون المناظرة مداخلة في الصرخي ومداخلة في معاوية، ابدأ مداخلتك الآن أمام الجمهور أثبت لي عدالة الصرخي".
من جانبه، تساءل الضيف مستنكراً: "الآن عندك الاستعداد بالحجج؟"، ليجيبه عيسى بحسم: "نعم عندي الاستعداد، لك ثلاث دقائق تثبت لي عدالة الصرخي أمام الجمهور لو أنت رجل، ونحن قبلنا المناظرة الآن.. مداخلة عن عدالة الصرخي ومداخلة حول عدالة معاوية رضي الله عنه وعن أبيه ولعن الله الصرخي، تفضل أثبت لي عدالة الصرخي".
وعند بدء المداخلة، حاول الضيف الاستشهاد بمصادر معينة قائلاً: "نعم الآن الآن في كتاب مسالك..."، إلا أن الدكتور رامي عيسى قطعه معتبراً ذلك نوعاً من التهرب من المواجهة المباشرة، وقال: "شفتوا لا ما أنا عايز في كتاب مسالك الصرخي، لماذا تهربت الآن؟ وأنا قلت لك أتحداك في مناظرة أمام الجمهور بعنوان عدالة الصرخي وعدالة سيدنا معاوية رضي الله عنه، لماذا تتهرب؟ قل الآن أمام الجمهور أنك تبرأ من الصرخي وندخل مباشرة في المناظرة في معاوية".
ومع استمرار المقاطعات، حاول الضيف الحديث قائلاً: "يا أبا عبد الله ما تول..."، وهنا تصاعدت حدة لهجة الدكتور رامي عيسى الذي وجه انتقادات لاذعة لاتباع الصرخي، قائلاً: "شفتوا بهايم أتباع الصرخي يا إخوة، بهايم، شوفت الحمار الذي يحمل أسفاره فهؤلاء البهايم اللي يحملوا شبهات الصرخي ويمشوا بيها عايزين يرموها في أي مكان".
لتحميل الملف pdf