أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

صدمة.. شاب شيعي يعترف لـ رامي عيسى "لا أعرف قراءة الفاتحة" بسبب المعممين! (فيديو)

نشرت القناة الرسمية للباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، مقطع فيديو يوثق حواراً دار بينه وبين شاب عراقي يدعى "حيدر"، تناول فيه عيسى قضايا عقدية وميدانية تتعلق بواقع الشباب الشيعي ومدى ارتباطهم بالقرآن الكريم في ظل توجيهات "المعممين".

بداية الحوار.. استفسارات حول غياب الإمام الثاني عشر

استهل عيسى النقاش بطرح إشكالية عقدية قائلاً: "كنت أريد أن أسألك ما هي الإشكالية في اختفاء الإمام الثاني عشر؟ نحن لا يصلح أن نعيش بدون إمام، وتسيخ الأرض بدون إمام، ومع ذلك لا يوجد إمام ونعيش بدون إمام، كيف ذلك يا حيدر؟"، ليرد الشاب حيدر بعدم معرفته بالإجابة.

التحذير من الابتعاد عن القرآن الكريم

أكد الدكتور رامي عيسى خلال الحوار على أهمية التمسك بكتاب الله، قائلاً: "أنا أريد أن أبين لك نقطة مهمة جداً، نحن الله سبحانه وتعالى من رحمته بنا أن ترك لنا القرآن الكريم، فكل شخص يريد أن يبعدنا عن كتاب الله تبارك وتعالى فاعلم أنه ضال مضل".

وأضاف منتقداً بعض الممارسات: "احذر أي معمّم يبعدك عن القرآن ويجعلك تلطم وتطبر".

صدمة الجهل بالقرآن: "لا أعرف شيئاً"

خلال الحوار، سأل الدكتور رامي عيسى الشاب حيدر عما إذا كان يجيد قراءة سورة الفاتحة أو آية الكرسي، فكانت المفاجأة برده: "لا أخويا كل شي ما أعرف".

وعقب عيسى على هذا الموقف بأسى قائلاً: "والله يا حيدر المعممين أبعدوا الناس عن القرآن الكريم"، وأفصح عيسى في هذه اللحظة عن هويته الحقيقية قائلاً: "حيدر أنا اسمي رامي عيسى من أهل السنة والجماعة، وأتمنى تتابعني.. الله يهديك ويأخذ بيدك".

رسالة إلى الشيعة: هل كان آل البيت يلطمون؟

وجه الدكتور رامي عيسى تساؤلات استنكارية للشاب حيدر حول سيرة آل البيت عليهم السلام، متسائلاً: "هل آل البيت كانوا يشتمون؟ هل آل البيت كانوا يلعنون؟ هل آل البيت كانوا يلطمون ويطبرون ويتمتعون؟ ما في واحد من آل البيت تمتع، لا يوجد ابن لآل البيت من المتعة".

وأكد عيسى أن هدف المعممين من هذه الممارسات هو إبعاد الناس عن القرآن الكريم، داعياً حيدر لمتابعة برنامجه للوصول إلى الحقائق.

ختام الحوار.. دعوات بالهداية وانتقاد للمعممين

انتهى الحوار بكلمات مؤثرة من الدكتور رامي عيسى، أبدى فيها تعاطفه مع حال الشباب، قائلاً: "والله العظيم بيصعبوا على الواحد أقسم بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل في المعممين اللي أضاعوا هؤلاء".


لتحميل الملف pdf

تعليقات