شجّع المعمم  الرافضي عبدالرضا معاش، المتظاهرين لاستمرار تظاهراتهم ضد نظام الملالي، الذي يتحكم في ثروات العراق، ويقوم بنهبها لتخريب بلاد المسلمين.

وقال معاش: "بعد التحري والتثبت والتدقيق بهوية الجهة التي وقفت خلف عمليات احراق اطارات السيارات وغلق الشوارع الرئيسية في كربلاء والنجف ، فقد ثبت انها احزاب السلطة والهدف من ذلك هو تشويه سمعة الاحتجاجات السلمية ولخلق الذرائع لقمعها بالقوة المفرطة، ومن اجل اثارة الراي العام ضد الاحتجاجات ليطلب في نهاية المطاف من الحكومة التدخل واستخدام القوة لاعادة النظام الى المدينتَين، لذلك يجب الحذر المضاعف، لتفويت الفرصة على احزاب السلطة الفاسدة والفاشلة:

وتابع المعمم الشيعي، "لقد تابعنا الطريقة المنظمة جداً التي يتم فيها اشعال الحرائق، وهي طرق لا يمتلك ادواتها الشباب الاعزل المنتفض، لقد كانت سيارات النقل الضخمة [اللوريات] تاتي بالاطارات الكبيرة، ثم تنتظرها الرافعات [الكرين] لانزالها من سيارات الحمل وتوزيعها على عربات النقل الصغيرة ليتم توزيعها على المناطق لاشعال النيران فيها امام مراى ومسمع القوات المسلحة بمختلف صنوفها، وكانها تحرسها، ثم يقف اربعة او خمسة شباب ليقطعوا الطريق، كذلك امام مراى ومسمع القوات الامنية".