رد الدكتور رامي عيسى الباحث في ملف الشيعة، على شبهة شيعي يدعى "حسين الرافضي" يقول فيها إنه لا بد أن يكون لكل نبي وصي، مدعيا أن تفسير قول الله "اخلفني في قومي" في قصة موسى عليه السلام دليلا على صحة كلامه.
وقال رامي عيسى إنه ذلك كان وسيدنا موسى عليه السلام حيا، مشددا أن لا يجوز الاستدلال بهذا على أن لكل نبي وصي، وفي القرآن الكريم ما يؤكد ذلك، فقد جاء على لسان عيسى عليه السلام: "مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۚ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ ۖ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"، موضحا أنه لم يقل تركت فيهم ولي أو وصي بل قال كنت أنت الرقيب عليهم.
وشدد على أن القول بأنه لا بد من وصي لكل نبي، عقيدة يهودية باعتراف القمي، وغيره من علماء الشيعة الذين قالوا إم أول من قال بأن علي وصي محمد لأن كل نبي له وصي هو عبد الله بن سبأ اليهودي، فهذه عقيدة سبأية .
اقرأ أيضا| فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا.. الرد على احتجاج الشيعة بهذه الآية على كفر عائشة وحفصة (عياذًا بالله)
ولفت إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما جاء في القرآن، "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ".
لتحميل الملف pdf