أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يُفنِّد روايات كسر الضلع.. ويسأل شيعياً: لماذا لم يبنِ عليٌّ ضريحاً لفاطمة؟ (فيديو)

شهدت قناة الدكتور رامي عيسى على يوتيوب مناظرة حامية بين الباحث المتخصص في الشؤون الشيعية، وشخص شيعي عراقي يُدعى أبو محمد، تناولت قضايا حساسة حول غياب أضرحة للأئمة وفاطمة الزهراء، وعقيدة العصمة في المذهب الشيعي.  

الحوار، الذي جذبت لحظاته آلاف المشاهدين، أثار جدلاً واسعاً حول الأدلة القرآنية والتاريخية للمعتقدات الشيعية.

بدأ عيسى المناظرة بسؤال: "لماذا لم يبنِ الإمام علي ضريحاً للنبي صلى الله عليه وسلم أو لفاطمة الزهراء؟ ولماذا لم يبنِ الإمام الحسين ضريحاً للإمام الحسن، ولا الإمام زين العابدين للحسين؟"، متسائلاً إن كان هذا تقصيراً من الأئمة أم أن هذه الأضرحة تُستخدم للاستغاثة بـ"هياكل عظمية" بدلاً من عبادة الله.

 رد أبو محمد بالإشارة إلى ظهور الإمام المهدي، قائلاً: "إن شاء الله، عند ظهور الإمام سيبني الأضرحة"، ليرد عيسى بسخرية: "هل الإمام سيظهر لبناء قبور نعبدها؟"

تصاعد النقاش عندما تناول عيسى مفهوم "العصمة الفاطمية" ضمن "الأربعة عشر معصوماً" الذين ذكرهم أبو محمد، والذين شملوا النبي وفاطمة والأئمة؛ سأل عيسى: "من قال إن فاطمة معصومة؟ أين الدليل؟"، مشيراً إلى أن القرآن يذكر عصمة الأنبياء لتبليغ الدين، لكن لا يوجد دليل على عصمة فاطمة أو دورها في التبليغ.

 أجاب أبو محمد: "فاطمة معصومة 100%"، لكنه عجز عن تقديم دليل قرآني أو نبوي، واكتفى بقوله: "هي أم أبيها".

وجه عيسى سؤالاً آخر: "لماذا لم تُعتبر بنات النبي الأخريات، مثل زينب وأم كلثوم، معصومات؟"، ليتلعثم أبو محمد في الرد.

ثم انتقل النقاش إلى رواية شيعية تتحدث عن تعرض فاطمة للضرب وإسقاط جنينها، حيث استنكر عيسى: "هل يرضيك أن تُضرب فاطمة ويُسقط جنينها بين الباب والحائط؟"، ليرد أبو محمد: "لا، والله ما يرضيني"، متهماً الخلفاء الراشدين.

 عندها، فاجأ عيسى، الشيعي أبو محمد برفضه لهذه الرواية، واصفاً إياها بـ"القصة المجوسية" التي تهدف إلى "تشويه سمعة عمر بن الخطاب"، مؤكداً أن علياً رضي الله عنه كان "أشجع وأرجل من أن يترك زوجته تُضرب".

اختتم عيسى المناظرة مشدداً على أن مثل هذه الروايات لا أساس لها في القرآن أو السنة، وأنها تُستخدم لزرع الفتنة.


لتحميل الملف pdf

تعليقات