أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

متصل يفجر مفاجآت:  "سلامة عبد القوي" يدافع عن الشيعة بـ "طرق شيطانية"  (فيديو)

تلقى الدكتور رامي عيسى، الباحث المتخصص في الشأن الشيعي، اتصالاً هاتفياً مثيراً للجدل على قناته الرسمية في "يوتيوب"، حيث وجه متصل لم يكشف عن هويته اتهامات للداعية سلامة عبد القوي، مشيرا إلى أنه يدافع عن الشيعة ويتهم دعاة أهل السنة بـ "دعاة الفتنة".

بدأ المتصل، الذي وصف نفسه بأنه شخص قدم أدلة من كتب الشيعة الإمامية الاثني عشرية لـ "سلامة عبد القوي" حول بطلان وفساد عقائدهم، بالقول إن الأخير بدأ "يدافع عن الشيعة بطرق شيطانية ملتوية خبيثة".

واستعرض المتصل أمثلة من دفاع عبد القوي المزعوم، مثل قوله:

"ليس كل الشيعة يقولون بتحريف القرآن".

"ليس كل الشيعة يسبون الصحابة".

ووجه المتصل تساؤلاً لـ "عبد القوي" حول سبب "الحقد والكراهية واللهجة الشديدة تجاه أهل السنة ودعاتهم" ووصفهم بـ "دعاة فتنة"، في الوقت الذي لم يصف فيه الشيعة الذين "يطعنون في القرآن وأم المؤمنين" ويعتقدون بعقائد "باطنية مجوسية خبيثة" كالولاية التكوينية والاستغاثة بالقبور، بـ "دعاة إلى نار جهنم".

رامي عيسى : "شيعي أخذه في الحسينية وأعطاه فلوساً"

تدخل الدكتور رامي عيسى مؤيداً لطرح المتصل، وأشار إلى ملاحظاته حول "سلامة عبد القوي"، بما في ذلك إشارة عبد القوي إلى المعممين بـ "الشيخ المعمم فلان الفلاني"، بينما يصف بعض علماء أهل السنة بـ "المنافق الدجال السمكري".

وتابع عيسى: "شكل في واحد شيعي خده في الحسينية وأدَّى له فلوس"، وأن عبد القوي أصبح "مُدمناً" على هذا الموضوع، مشيراً إلى أن 90% ممن يساندون "عبد القوي" هم من "الرافضة، بل من غلاة الرافضة".

كما لفت عيسى إلى استخدام "عبد القوي" لمصطلح "السلفيستك" الخبيث لوصف أهل السنة، بينما يقول عن الشيعة "شيوخ الشيعة".

الصرخي والوائلي على طاولة النقاش: زندقة ومخادعة

تطرق المتصل في نهاية المكالمة إلى موضوع بعض المعممين الذين يمدحهم عوام أهل السنة، مثل محمود الصرخي وأحمد الوائلي.

وعلق الدكتور رامي عيسى بشدة على "محمود الصرخي"، واصفاً إياه بـ "زنديق من الزنادقة وفاجر من الفجار"، و"سبّاب لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم". 

وأوضح عيسى أن الصرخي حاول "لحس أحذية أهل السنة والجماعة" بعد أن نبذه علماء الشيعة الإمامية الاثنا عشرية، مدعياً الدفاع عن عائشة وعمر بن الخطاب، قبل أن "يتمكن" ويبدأ بـ "الطعن في عمر وفي الصحابة وفي البخاري"، مؤكداً أنه "خبيث من الخبثاء".

دعوة للهداية وتحذير من عواقب العقائد الباطنية

اختتم المتصل مداخلته بتحذير شديد اللهجة حول خطورة العقائد الشيعية الباطنية، مشدداً على أن من يموت وهو يعتقد بـ تحريف القرآن وتكفير الصحابة والاستغاثة بالقبور والولاية التكوينية لن يشم رائحة الجنة ، مؤكداً أن "دين الشيعة الرافضة ينص على أن كل من لم يكن اثنا عشرياً فهو كافر".

ومن جانبه، دعا الدكتور رامي عيسى في ختام البث إلى الهداية، مشيراً إلى أنهم بُشروا بقرابة مئتي مهتدٍ من الأحواز، متمنياً الهداية لـ "عقلاء الشيعة".

 


لتحميل الملف pdf

تعليقات