نشر والباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، اتصالًا مباشرًا مع أحد المتصلين السابقين في التشيع، والذين تحولوا مؤخرًا إلى الإسلام الصحيح، موحدين لله، خلال بث مباشر على قناته الرسمية في يوتيوب.

وأوضح المتصل، الذي رفض ذكر اسمه حفاظًا على الخصوصية، أنه كان شيعيًا لكنه تحول إلى مسلم موحد لله، شاكراً الله على الهداية والنعمة العظيمة التي أنعم بها عليه وعلى عائلته المكونة من ستة أشخاص، بمن فيهم والداه وولده وصديقه.

وخلال الاتصال، دار نقاش موسع حول اختلاف مواعيد الصلاة بين الشيعة وأهل السنة، حيث أكد رامي عيسى أهمية الالتزام ببرنامج الصلوات والأذكار ومعرفة مواعيد الصلاة الصحيحة، مشددًا على عدم الصلاة في مساجد الشيعة لأن بعض المعممين يرتكبون الشرك بالله، بحسب قوله.

كما بين المتصل أنه لا يستطيع أداء "التكتف" في الصلاة كما هي سنة النبي ﷺ، فأكد رامي عيسى أن الصلاة تظل صحيحة حتى بدون التكتف، وأن ما قام به المتصل وأهله صحيح شرعًا.

وطرأ على الحوار استعراض تجربة المتصل في التعلم الذاتي للقرآن الكريم، حيث قال إنه نصح إخوانه الشيعة بقراءة القرآن مباشرة لمعرفة الحقيقة بأنفسهم، بعيدًا عن أخذ الدين من أحد، مؤكدًا أن القرآن هو دستور المسلم. وأكد رامي عيسى أن القرآن يهدي للمتقين ويكشف الحقائق، مشيرًا إلى قوله تعالى: ((ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ))، و((يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ)).

كما تطرق الحديث إلى الشعائر الطقسية للشيعة مثل الطين واللطم، حيث أعرب المتصل عن رأيه الشخصي بأن هذه الطقوس ليست مقبولة شرعًا، واصفًا إياها بأنها خرافات وعادات غير صحيحة، مؤكداً أن الدعاء يجب أن يكون خالصًا لله وحده بدون وساطة.

ولفت إلى ضرورة قراءة القرآن وفهمه بشكل صحيح، بعيدًا عن التفاسير الشخصية الخاطئة، مؤكداً أن أغلب الشيعة يتبعون الممارسات التقليدية دون وعي أو معرفة حقيقية بالنصوص.

وأشار المتصل إلى أن تجربته في الهداية شملت سبعة أشخاص من العراق، بينهم أصدقاؤه وعائلته، مؤكدًا أنهم جميعًا الآن ملتزمون بالقرآن والسنة الصحيحة، وتركوا الممارسات غير الصحيحة التي كانوا يقومون بها من قبل. وختم رامي عيسى البث بالدعاء للمهتدين الجدد بالثبات على الحق والهداية، معبرًا عن فرحه بما وصل إليه هؤلاء الأفراد، وداعيًا الله أن يثبتهم ويهدي المزيد من الشيعة إلى الحق ويكشف لهم الحقائق القرآنية.

وأشاد المتصل في نهاية الاتصال بالجهود العلمية والدعوية التي يقوم بها الدكتور رامي عيسى، مؤكدًا احترامه الكامل للقرآن الكريم كمصدر أساسي للهداية، ومؤكداً أن ما جاء في الاتصال كان تجربة حية وواقعية لأشخاص هُدوا إلى الإسلام الصحيح في العراق.